نال صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد كوبنهاغن الدنماركي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حسب ما أعلنه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عقب المباراة المنتهية بفوز سهل للسيتي بنتيجة 1-3 على ملعب باركين.
وحقق كيفن دي بروين عودة مذهلة إلى أجواء دوري أبطال أوروبا بعد أن غاب عن 6 مباريات في دور المجموعات بداعي الإصابة.
وتمكن اللاعب الدولي البلجيكي من افتتاح أهداف المباراة بمساعدة من فيل فودين، وفي نهاية الشوط الأول قدم تمريرة حاسمة أمام برناردو سيلفا ليُعيد التقدم إلى مان سيتي بعد دقائق قليلة من تسجيل كوبنهاغن لهدف التعادل 1-1 إثر هفوة فادحة من الحارس إيدرسون في تمرير الكرة لجون ستونز أمام المرمى.
ولم يبخل كيفن دي بروين على زملائه بتقديم التمريرات المفتاحية والكرات الحاسمة أمام المرمى على مدار أحداث الشوط الثاني، إلى أن نجح فيل فودين في تسجيل الهدف الثالث بعد تلقيه تمريرة أرضية ممتازة من دي بروين داخل منطقة العمليات في الدقيقة 3+90.
وقال كيفن دي بروين عن الهدف الذي سجله، خلال حديثه مع قناة TNT سبورتس البريطانية بعد المباراة: "كنت أبحث عن إيرلينغ هالاند قبل تسديدي للكرة، أردت أن أمررها له، لكني وجدته محاصر، فقررت التسديد لتذهب في الزاوية البعيدة".
ورفع كيفن دي بروين عدد تمريراته الحاسمة في دوري أبطال أوروبا إلى 30، ليحتل المركز السادس مناصفة مع أسطورة برشلونة تشافي هيرنانديز، ويبتعد عن إنييستا وكريم بنزيما في لائحة أفضل صناع الألعاب في تاريخ البطولة بفارق هدف وحيد.
ويتصدر كريستيانو رونالدو لائحة أفضل صناع الألعاب برصيد 42 تمريرة بفارق تمريرتين عن منافسه اللدود ليونيل ميسي صاحب المركز الثاني.
وبحسب احصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يتواجد دي بروين (بشكل مؤقت) في المركز السابع بقائمة أفضل صانع ألعاب مناصفة مع إنييستا وكريم بنزيما، لحين التأكد من صحة التمريرة الحاسمة التي قدمها لبرناردو سيلفا في لعبة الهدف الثاني للمان سيتي أمام كوبنهاغن، حيث لم تظهر الإعادة التلفزيونية إذا ما كان مدافع كوبنهاغن هو مَن مرر الكرة أم دي بروين.