دوري أبطال أوروبا.. إنتر أمام فرصة ذهبية لبلوغ النهائي

time reading iconدقائق القراءة - 2
قائد إنتر باريلا في صراع على الكرة مع لاعبي ميلان ماليك تياو وتونالي - 11 مايو 2023 - Reuters
قائد إنتر باريلا في صراع على الكرة مع لاعبي ميلان ماليك تياو وتونالي - 11 مايو 2023 - Reuters
ميلانو -أ ف ب

يدخل إنتر ميلان الإيطالي، الثلاثاء مواجهة إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام جاره ميلان، وهو مرشحّ فوق العادة لبلوغ النهائي المرتقب في 10 يونيو المقبل في إسطنبول.

ويعيش الـ"نيراتزوري" فترة ذهبية حيث فاز في سبع مباريات على التوالي، من بينها لقاء الذهاب على الـ"روسّونيري" 2-0 في المباراة التي اعتبرت على أرض الأخير (يعتمد الفريقان الملعب نفسه)، ليضع قدماً في النهائي، آملاً في ملاقاة الفائز بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي اللذين تعادلا 1-1 ذهاباً ويخوضان الإياب الأربعاء.

كما سجّل إنتر في هذه الفترة 20 هدفاً، ومن الواضح أنّه يتحلى بثقة كبيرة افتقدها لفترات طويلة من الموسم حين خسر 11 مرة في الدوري (سيري أ)، أكثر من أي فريق إيطالي آخر ضمن المراكز المؤهلة إلى المسابقات الاوروبية.

دعم "الألتراس" وعودة لياو يُنعشان آمال ميلان

في المقابل، يبدو الوضع غير مستقر لدى ميلان عقب خسارة مذلّة أمام سبيتزيا، مما أجبر الفريق والمدرب ستيفانو بيولي على الدخول في نقاش مع الجمهور عقب نهاية المباراة خارج الديار. إذ تراجع ميلان في المركز الخامس من الدوري، بفارق أربع نقاط عن لاتسيو الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الابطال.

وانحنى بيولي ولاعبوه كرسالة اعتذار للجماهير، بينما قام مشجعو الألتراس المتشددين لميلان بالتشجيع والهتاف على أمل أن يرفع ذلك من معنويات الفريق قبل مباراة الاياب.

وتلقى ميلان جرعة أمل بعودة نجمه البرتغالي رافاييل لياو الغائب الأبرز عن لقاء الذهاب بداعي الاصابة في الفخذ.

ويُعد لياو لاعبا محوريا في صفوف فريقه ولعب دورا كبيرا في تأهل ميلان الى نصف نهائي الابطال للمرة الاولى منذ العام 2007، وفي غيابه عانى فريق المدرب بيولي من الناحية الهجومية.

وقال بيولي السبت: "نلعب مباراة يمكن أن تصنع لنا التاريخ ونريد أن نصدق أننا قادرون على الفوز على إنتر".

وتابع: "لم نلعب بشكل جيد في آخر مباراتين، لكن يمكننا اللعب بشكل أفضل بكثير".

إنزاغي: لقاء الإياب مع ميلان من أهم المباريات في تاريخ إنتر

بيولي واثق من قدرة ميلان على مفاجأة الجميع والفوز على إنتر
 

"العملاق" لوكاكو يستفيق في الوقت الحاسم


شكّلت عودة البلجيكي روميلو لوكاكو إلى مستواه القديم سلاحاً كبيراً للانتر قبيل المباراة الفاصلة الثلاثاء.

وبعد غيابه عن معظم فترات الموسم بسبب الاصابات وابتعاده عن مستواه المعهود خصوصاً بعد مشاركة كارثية في كأس العالم، تمكن المهاجم البلجيكي من شقّ طريقه من جديد نحو القمة.

وتمكّن لوكاكو من تسجيل خمسة أهداف إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة في المباريات الست الاخيرة، بما فيها ثنائية في الفوز على ساسوولو 4-2 السبت.

واحتفل لوكاكو بعيد ميلاده الـ 30 بافتتاح التسجيل لفريق المدرب سيموني إنزاغي، قبل أن يختتم مهرجان الأهداف بنفسه في سان سيرو محرزاً هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم.

أوريجي يحاول إلهام ميلان بتجربته الأسطورية أمام برشلونة
 

ومن البديهي أن يكون أي لاعب يقدّم مستوى رفيعاً مثل لوكاكو أساسيا، حيث يسعى إنتر للحفاظ على تقدمه الثمين بهدفين من مباراة الذهاب في السعي للتأهل الى النهائي والفوز باللقب المرموق للمرة الاولى منذ 13 عاما تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

غير أنه من المتوقع أن يكون البوسني المخضرم إدين دجيكو في خط الهجوم إلى جانب الارجنيتني لاوتارو مارتينيز في مباراة الاياب، بينما من المفترض أن يدخل البلجيكي كبديل.

 

وقال لوكاكو: "بالطبع كل لاعب يريد أن يبدأ أساسياً، لكن المدرب يجب أن يتخذ خياراته للفريق".

وتابع: "كما قلت دائماً، أهم شيء هو الإنتر ولهذا السبب أقدم كل ما لدي من أجل الفريق".

بدوره، علّق بيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لإنتر، السبت، قائلاً إن هناك فرصة لبقاء لوكاكو المُعار في إنتر الموسم المقبل، لكن في ظل الضبابية التي تحيط بهوية المدرب الجديد لناديه، تشيلسي الإنجليزي، لا يزال مستقبله غير مؤكد.

ما هو مؤكد أن سان سيرو سيكون مسرحًا لمواجهة تعيد عقارب الساعة إلى الوراء عندما كان قطبا ميلانو من أبرز أندية أوروبا على الإطلاق، إذ يملك ميلان سبعة ألقاب آخرها في 2007 (في المركز الثاني وراء ريال مدريد الإسباني: 14) وإنتر ثلاثة في 1964 و1965 و2010.

اقرأ أيضا:

 

تصنيفات