اعترف المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد "دييغو سيميوني" بأنه لم يتحمل مشاهدة ركلات الترجيح التي انتهت بفوز فريقه على الإنتر الإيطالي بنتيجة 2/3، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا صباح اليوم الخميس.
وسقط سيميوني أثناء المباراة بسبب إهدار رودريغو ريكيلمي لفرصة سهلة للغاية كانت كفيلة بحسم المباراة لصالح الأتلتي أثناء تقدمه 1/2، وعدم اللجوء لركلات المعاناة الترجيحية.
ولهذا لم يتمالك المدرب الأرجنتيني أعصابه، وفضل عدم مُتابعة ركلات الترجيح التي شهدت إهدار ساؤول نيغويز بتسديدة مكشوفة للحارس يان سومر، غير أن الحارس السلوفيني يان أوبلاك تكفل بالتصدي لركلتين من أليكسيس سانشيز وكلاسين، ليؤثر على معنويات لاوتارو مارتينيز الذي سدد آخر ركلة في المدرجات بشكل غريب!.
وقال سيميوني بعد انتهاء المباراة بتأهل أتلتيكو مدريد "لعبنا ضد فريق عظيم، أنا أحب الإنتر كثيراً، لكن شعبنا وجمهورنا حسموا الأمر في ملعبنا".
أضاف "يمكن للعالم كله أن يرى كيف أثر الجمهور على نتيجة هذه المباراة، وحماس الجمهور ودوره أمر هام جعل فريقنا يلعب بنضج كبير اليوم ضد خصم لا يصدق".
وحول المجهود الذي بذله لاعبي فريقه من أجل إيصال المباراة إلى وقت إضافي وركلات جزاء بعد خسارة مباراة الذهاب 1/صفر في جوسيبي مياتزا، قال سيميوني: "كوكي بذل كل ما في وسعه، وغريزمان استمر في اللعب حتى لم يعد قارداً على الركض، وجاء ممفيس ديباي ليظهر في الوقت المناسب عندما كنا بحاجة إليه حقاً".
أكد سيميوني "هذا ما كنا نحتاجه، قد يبدو التواجد بين الثمانية الكبار أمراً سهلاً لكن صدقني هو ليس كذلك".
ونشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية فيديو لدييغو سيميوني وهو يتحرك خلف اللاعبين البدلاء وأعضاء الجهاز الفني، أثناء تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية.
وعن تلك اللقطة قال سيميوني "نعم، لم أستطع أن أرى ركلات الترجيح".
وانتهاء ركلات الترجيح بفوز الأتلتي، فضل سيميوني الذهاب إلى دكة البدلاء ليجهش بالبكاء، قبل أن يتوجه نحو مواطنه "لاوتارو مارتينيز" لمواساته على إهدار ركلة الترجيح التي تسببت في خسارة الإنتر للقاء.
