دبي-الشرق
فشل باريس سان جيرمان بطل فرنسا في التتويج بدوري أبطال أوروبا رغم إنفاق أكثر من ملياري يورو منذ تولي ناصر الخليفي رئاسة النادي عام 2011.
وصل صندوق الاستثمار القطري إلى العاصمة الفرنسية بهدف واضح للغاية هو تحويل سان جيرمان إلى الفريق الأفضل في أوروبا، لذلك كان من الضروري إنفاق مبالغ هائلة لتقليص الفجوة الفنية مع الأندية الكبرى في القارة.
بعد 13 موسماً، حقق سان جيرمان نتائج مذهلة داخل فرنسا فاز بأكثر من 80% من الألقاب، بما في ذلك 10 بطولات دوري، ولكنّ الوضع مختلف على صعيد دوري أبطال أوروبا.
حصيلة أوروبية كارثية
منذ عام 2011، وصل النادي الفرنسي 3 مرات فقط إلى الدور نصف النهائي آخرها الموسم الحالي 2023-2024 قبل الخسارة أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
وبلع النهائي مرة واحدة عام 2020 لكنّ فريقّا ألمانياً آخر حرمه من اللقب وهو العملاق البافاري بايرن ميونيخ.
أنفق سان جيرمان منذ بداية حُقبة الملاك القطريين 2.04 مليار يورو، وهو رقم قياسي في فرنسا وأوروبا. وبلغت خسائره 1.312 مليار يورو.
في عام 2017، تعاقد سان جيرمان مع نيمار من برشلونة مقابل 220 مليونا، بالإضافة إلى كيليان مبابي من موناكو مقابل 135 مليوناً عقب إعارة ثم عقد دائم بعدها بعام.
وضمت قائمة اللاعبين التي استقدمها الفريق أسماءً مثل مثل كولو مواني مقابل 95 مليوناً، وأشرف حكيمي مقابل 68 مليون يورو، وغونزالو راموس مقابل 65 مليون، وإدينسون كافاني مقابل 64 مليون يورو، وزلاتان إبراهيموفيتش مقابل 40 مليوناً، بالإضافة إلى أنخيل دي ماريا مقابل 63 مليون يورو.
في 2021 ضم سان جيرمان ليونيل ميسي بعد نهاية عقده مع برشلونة. توقّع الجميع أن يساهم أسطورة الأرجنتين في تحقيق "الحلم الأوروبي" والتتويج بدوري الأبطال لكنّ الواقع كان مغايراً تماماً.
خلال العامين اللذين قضاهما ميسي في العاصمة الفرنسية، ودّع الفريق المسابقة الأوروبية من دور الـ16.
على صعيد المدربين، استهلك باريس سان جيرمان العديد من المدربين من بينهم كارلو أنشيلوتي ولوران بلان وأوناي إيمري وتوماس توخيل وماوريسيو بوتشيتينو وكريستوف غالتييه وصولاً إلى لويس إنريكي وكلهم فشلوا في التتويج باللقب الأوروبي.
سيحاول سان جيرمان مجدداً في الموسم المقبل لكنّ المهمة قد تكون أكثر صعوبة بعد رحيل نجم الفريق كيليان مبابي.
تصنيفات
