يعلن جوان لابورتا رئيس برشلونة الخميس، بقاء تشافي هيرنانديز مدرباً للفريق الموسم المقبل. لكن هذا القرار أثار أزمة في مجلس إدارة النادي، بحسب تقارير إعلامية.
تشافي تراجع عن قراره بالرحيل عن النادي أواخر الموسم، علماً أن عقده ينتهي عام 2025.
المدرب اتخذ قراره بالرحيل في يناير الماضي، بعد سقوط برشلونة على أرضه أمام فياريال بالدوري الإسباني. وأصرّ على موقفه مرات، رغم أن مسؤولين، بينهم لابورتا، ولاعبين، طالبوه بالتراجع عنه.
تشافي توصّل الأربعاء إلى اتفاق مع لابورتا للبقاء في منصبه الموسم المقبل، رغم أن ذلك يتعارض مع قرار اتخذه مجلس الإدارة سابقاً، بالاستغناء عن تشافي في نهاية الموسم، بحسب إذاعة "راك 1" RAC1 الكاتالونية.
وأضافت أن لابورتا برّر هذا التغيير في الموقف، بأن تشافي طالب بالحصول على راتبه المحدّد في الموسم المتبقي من عقده، إذا رحل في يونيو.
"تغيير جذري"
وتابعت الإذاعة أن أعضاء في مجلس الإدارة "ذُهلوا من العرض الإعلامي الذي نُظِم ليلاً في منزل جوان لابورتا، مع مسؤولي القسم الرياضي، وفي مقدّمهم ديكو، ولكن مع شخصيات أخرى، مثل نائب الرئيس رافا يوستي وأعضاء في الإدارة الفنية، مثل إنريك ماسيب أو بويان كركيتش".
ولفتت إلى أن "هذا التغيير الجذري في نيات النادي أثار أزمة في مجلس الإدارة"، مشيرة إلى إمكانية استقالة بعض من أعضائه، احتجاجاً على عدم الالتزام بما أقرّه المجلس بشأن تشافي.
وأضافت أن أعضاء في المجلس لم يستسيغوا تصريحات يوستي لوسائل الإعلام في هذا الصدد، فيما أن ماسيب طرح "صيغة أقرب إلى الحقيقة" بشأن ما حصل، تفيد بآراء متباينة لدى أعضاء المجلس.
يوستي شدد على أن "إقناع" أعضاء مجلس الإدارة ببقاء تشافي "لم يكن صعباً"، إذ أن المدرب "أظهر حماسه، ويجب أن ندعمه مع طاقمه لمواصلة هذا المشروع".
وأضاف: "لم نتحدث عن تغييرات إطلاقاً... كان اجتماعاً بين الرئيس والمدرب، أظهر خلاله تشافي لنا التزامه". واعتبر أن الأخير "نفذ عملاً رائعاً".
لكن الإذاعة ذكرت أن لابورتا اتفق مع تشافي على إبدال دور شقيقه أوسكار، المدرب المساعد في برشلونة، وكذلك تغيير طاقم اللياقة البدنية في الفريق.
في المقابل، طالب تشافي رئيس النادي بتعزيز التشكيلة، من خلال إبرام "صفقات مهمة".