قارن الحارس الإيطالي السابق، والتر زينغا، بين الطريقة التي خرج بها فريقه السابق الإنتر من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، وخروج منتخب بلاده الإيطالي من كأس العالم 1990 أمام الأرجنتين.
وذهب فريق النيراتزوري إلى ميتروبوليتانو للعب مباراة إياب دور الـ 16 وهو متقدم في نتيجة الذهاب 1-0، واستطاع تعزيز تقدمه هذا بهدف ثان في لقاء الإياب أحرزه فيديريكو ديماركو.
مع ذلك إنهار الفريق الملقب بـ "الأفاعي" في تلك الليلة، بتلقي هدف في نهاية الشوط الأول من غريزمان، ثم هدف قاتل من ديباي قبل نهاية الشوط الثاني بدقائق، قبل الخروج بفارق ركلات الترجيح التي شهدت إهدار أليكسيس سانشيز وكلاسين ولاوتارو مارتينيز.
وقال والتر زينغا في حديثه مع قناة الإنتر على يوتيوب "إذا لم تسر الأمور كما ينبغي، فهناك حديث عام عن الإرهاق، لكن علينا أن نأخذ في الاعتبار أن هذا كان التعادل الأول بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية في 2024".
أضاف "الإقصاء أمام أتلتيكو مدريد مباراة يمكن أن تخسرها، أعتقد ما حدث في مدريد بعد التقدم بهدف ديماركو، هو أن اللاعبين اعتقدوا في عدم قدرة أتلتيكو مدريد على التسجيل ضدنا، وهذا ما حدث لنا أيضاً في كأس العالم 1990 أمام الأرجنتين".
أوضح والتر زينغا "انها أفكار غريبة تدخل أذهان بعض الفرق، على أي حال، يتمتع فريق سيموني إنزاغي بميزة كبيرة في الدوري الإيطالي لدرجة أنهم يتجهون نحو التتويج قبل فترة من نهاية الموسم".
وكان والتر زينغا جزءاً من منتخب إيطاليا الذي احتل المركز الثالث في كأس العالم 1990 على حساب منتخب إنجلترا في المباراة الترتيبية.
وفاز المنتخب الإيطالي بجميع مبارياته في تلك النسخة التي استضافتها البلاد، باستثناء التعادل 1-1 مع الأرجنتين في نصف النهائي، الذي استضافه ما كان يُسمى آنذاك بملعب سان باولو في نابولي.
وكانت رأسية كلاوديو كانيغيا أول هدف تستقبله شباك إيطاليا في البطولة، لكنه كان أحد أسباب خروج أصحاب الأرض فيما بعد بفارق ركلات الترجيح.
في سياق آخر، تتبقى 9 جولات على نهاية الدوري الإيطالي 2024/2023، ويعتلي الإنتر صدارة الجدول بفارق 14 نقطة عن ميلان، وتبدو الصراعات على المراكز المؤهلة للمسابقات القارية هي الأجدر بالمتابعة أكثر من الاهتمام بالمنافسة على اللقب شبه المحسوم.