يعيش المهاجم الفرنسي كيليان مبابي وضعية غير معتادة من خلال جلوسه على مقاعد البدلاء في عدة مباريات، منذ اعلان رغبته في الرحيل عن باريس سان جيرمان.
إدارة الدقائق للمدرب لويس إنريكي مع كيليان مبابي بعد إعلان اللاعب في فبراير الماضي أنه لن يستمر الموسم المقبل في باريس سان جيرمان، قد تحرمه من الفوز بالحذاء الذهبي بالإضافة إلى جائزة هداف الدوري الفرنسي.
يعتبر مبابي أفضل هداف عملياً في الدوري الفرنسي منذ اليوم الأول، لم يقترب أحد من أرقامه، لكن في المباريات الخمس الأخيرة لم يلعب في أي منها 90 دقيقة كاملة، موازاة مع صعود الموهبة جوناثان ديفيد لاعب ليل الذي يعتبر هداف عام 2024.
حتى الآن جوناثان ديفيد صاحب الـ14 هدفاً في المسابقة، يقترب من مبابي تدريجياً ويهدد بخطف لقب الهداف منه، حيث سجل الكندي في كل مباراة تقريباً، لكنه لا يزال بعيداً عن مبابي الذي يتفوق عليه بسبعة أهداف (21 هدفاً مقابل 14).
تحجيم متواصل لدور مبابي
وقال لويس إنريكي في وقت سابق: "علينا أن نعتاد على اللعب بدونه، أتمنى له الأفضل في المستقبل".
مواصلة المدرب الإسباني سلب دقائق من مبابي من الممكن أن يجعل الفارق بينه وبين ديفيد يتقلص بشكل كبير، ومع بقاء 9 جولات فقط على نهاية البطولة يبقى كل شيء ممكناً فيما يخص لقب الهداف.
وفاز مبابي في المواسم الخمسة الأخيرة بالحذاء الذهبي في فرنسا، ويمكن أن يسجل رقماً قياسياً تاريخياً في عام 2024، وهو العام الذي سيترك فيه كرة القدم الفرنسية.
ويظل مبابي ضمن سباق جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، الذي لم يتمكن بعد من الفوز به على الرغم من الأرقام غير العادية التي راكمها منذ توقيعه مع باريس سان جيرمان في عام 2017.