كيليان مبابي يتحدى الخليفي بتقليد مدربه المقبل

time reading iconدقائق القراءة - 2
الفرنسي كيليان مبابي خلال تدريبات فريقه باريس سان جيرمان - 4 مارس 2024 - Reuters
الفرنسي كيليان مبابي خلال تدريبات فريقه باريس سان جيرمان - 4 مارس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

أثبت نادي العاصمة الفرنسية، باريس سان جيرمان، منذ أن انتقلت ملكيته بصفة رسمية إلى "شركة قطر للاستثمارات"، أنه كمفاوض "صعب المراس" يحقق أهدافه في معظم الأوقات عندما يدخل أي معترك أمام الأندية الأوروبية الكبرى سواء للتعاقد مع نجوم اللعبة أو مدربين -على حد سواء-.

لكن خلال 13 عاماً، وبحسب وصف صحيفة "أس" الإسبانية، لم يكن هناك سوى سابقتين، فشلت مفاوضات باريس سان جيرمان في إقناعهما بالبقاء، أولهما كان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والثاني هو نجم الفريق الحالي كيليان مبابي.

لم يستطع رئيس النادي ناصر الخليفي، الذي يتولى القرارات الرياضية في باريس سان جيرمان منذ 2011، من الإبقاء على خدمات أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي، الذي طلب الرحيل عن النادي الفرنسي في 2013 لتدريب ريال مدريد.

ومع كيليان مبابي، ورغم النجاح الأول في إقناع اللاعب بالبقاء وتمديد عقده في عام 2022، لم يتمكن بي إس جي من إقناعه بالاستمرار في صفوفه لما بعد الموسم الحالي، وأكد اللاعب رحيله في شهر فبراير.

وأوضح التقرير أن مبابي يسير على خطى أنشيلوتي، رافضاً إصرار باريس سان جيرمان وكل أنواع الضغوط الممارسة عليه، المتمثلة في استبداله في المباريات، الذي دفع الكثيرين للحديث عن توتر في علاقته مع المدرب لويس إنريكي.

يأتي ذلك بعد دعوة اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً حفل عشاء رسمي في قصر الإليزية من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، حضره أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أثناء زيارته إلى فرنسا، والذي دفع وسائل إعلام فرنسية لتوجيه السؤال لماكرون عما إذا كان دار الحديث مع اللاعب بشأن إقناعه بالبقاء. 

تصنيفات

قصص قد تهمك