كوبر يُلمح لاستمراره مع سوريا ويفتح الباب أمام عودة السومة

الباب مفتوح دائماً أمام الجميع

time reading iconدقائق القراءة - 2
هيكتور كوبر مدرب منتخب سوريا - AWP
هيكتور كوبر مدرب منتخب سوريا - AWP
الدوحة-وكالة أنباء العالم العربي

لمح هيكتور كوبر مدرب منتخب سوريا إلى البقاء في منصبه بعد الخروج من دور 16 أمام إيران بركلات الترجيح في كأس آسيا 2023، كما فتح الباب مجدداً أمام عودة القائد والهداف عمر السومة الذي استبعده من البطولة.

وتأهلت سوريا إلى أدوار خروج المغلوب لأول مرة في تاريخها، وكانت نداً لإيران المرشحة لنيل اللقب، وفرضت التعادل 1-1، لكن فريق كوبر لم يستغل طرد الهداف الإيراني مهدي طارمي قبل نهاية الشوط الثاني.

ورداً على سؤال حول مستقبله بعد أن عرض الاتحاد السوري استمراره بالمنصب قال مدرب إنتر ميلان وفالنسيا ومصر السابق: "أنا سعيد بجهود الاتحاد السوري واللاعبين، توجد إمكانية بالفعل للاستمرار في العمل وفي الأيام المقبلة ستجرى مفاوضات في هذا الشأن".

يمكنه العودة للمنتخب معي أو مع مدرب آخر

هيكتور كوبر

وتجددت الأسئلة بشأن السومة الذي قرر التراجع عن قرار الاعتزال دولياً، والذي اتخذه غضباً من استبعاده من تشكيلة كوبر قبل البطولة.

وأجاب كوبر الذي سجل فريقه هدفين فقط في 4 مباريات بالبطولة عبر المخضرم عمر خربين: "أفضل التحدث عن اللاعبين الموجودين بالتشكيلة حالياً، لكن الباب مفتوح دائماً أمام الجميع، ويمكنه العودة للمنتخب معي أو مع مدرب آخر".

وأبلغ كوبر الصحفيين "بشكل عام بذلنا أقصى ما بوسعنا، ليست النتيجة المرغوبة لكن الفريق قاتل، وربما افتقدنا اللمسة الأخيرة عندما لعبنا أمام نقص عددي لإيران، قدمنا بطولة جيدة، لا أهنئ اللاعبين لعدم الفوز وإنما لأدائهم القتالي".

 وتابع المدرب صاحب النهج الدفاعي "لا شك أننا قدمنا أقصى ما بوسعنا أمام 3 من أقوى فرق البطولة، أستراليا وأوزبكستان وإيران، وتعاملنا بواقعية وحاولنا تحقيق أفضل نتائج ممكنة، دائماً أطالب بالمزيد لكن نشعر بالرضا لأن اللاعبين قاتلوا.

وأضاف كوبر: "شكلنا مجموعة رائعة من اللاعبين قدموا تضحيات كبيرة وتأقلموا سريعاً، أردنا إسعاد الشعب السوري، عبرنا دور المجموعات لأول مرة وكان يمكننا الذهاب لنقطة أبعد لكن يجب أن نحظى بالإيمان والأمل دائماً".

وفي نهاية المؤتمر قال المدرب مبتسماً بعد تصفيق بعض الصحفيين له "لأول مرة في مسيرتي يصفق أحد لي في مؤتمر" ثم عانقه صحفي قبل الخروج من القاعة.

تصنيفات

قصص قد تهمك