دبي-محمود ماهر
واصل ريال مدريد الضغط على متصدر جدول ترتيب الليغا، جيرونا، بفوزه العريض على فالنسيا بنتيجة 5-1، في قمة مباريات الجولة 13، مساء اليوم السبت 11 نوفمبر.
ورفع ريال مدريد رصيده لـ 32 نقطة في المركز الثاني بعد العرض الرائع الذي قدمه أمام فالنسيا، ليصبح على بُعد نقطتين من جيرونا الأول، والذي انتصر في وقت سابق من هذه الجولة على ملعب رايو فايكانو بهدفين لهدف بعد أن كان متأخراً في النتيجة خلال الشوط الأول.
وبخسارته الأولى في آخر 5 مباريات بالليغا، تراجع فالنسيا في منافسة ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تجمد في المركز التاسع برصيد 18 نقطة بفارق الأهداف عن لاس بالماس الثامن وبفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد الرابع.
قذيفة كارفاخال "الُمبكرة" تُمهد الطريق
مَهدت القذيفة المُبكرة التي أطلقها الظهير الأيمن الإسباني داني كارفاخال في الدقيقة 3 طريق ريال مدريد نحو تحقيق نتيجة تاريخية أمام أنصاره على ملعب سانتياغو برنابيو.
وتسلم داني كارفاخال تمريرة من توني كروس على حافة منطقة الجزاء بمهارة فردية عالية، ليمهد لنفسه الكرة بالقدم اليمنى على القدم اليسرى، موجهاً تصويبة لا تصد ولا ترد على أقصى يسار الحارس الدولي الجورجي مامارداشفيلي.
وكاد فالنسيا يُعدل النتيجة في أكثر من محاولة، لكن حارس المرمى الدولي الأوكراني أندري لونين، العائد للمشاركة كأساسي في الليغا للمرة الأولى منذ الجولة الثانية، أبدع في التصدي لتسديدتين قريبتين للغاية من "هوغو دورو" ليُبقي على تقدم النادي الملكي ببراعته ويقظته غير العادية.
وشهدت الدقيقة 16 تسديدة مُركزة من ركلة حرة مباشرة نفذها الألماني "توني كروس" من حوالي 25 ياردة، ارتطمت في العارضة بشكل مثير، لتُبقي على فالنسيا في أجواء اللقاء.
عمل فالنسيا في الدقائق التالية على تهدئة اللعب والاستحواذ أطول فترة ممكنة على الكرة، لتسجيل هدف التعادل، لكن ريال مدريد تفطن إلى الثغرات الموجودة بين دافيد ألابا وناتشو فيرنانديز في العمق الدفاعي، لينجح في غلق المساحات على دورو فيما تبقى من الشوط.
ورفض ريال مدريد الاكتفاء بهدف وحيد خلال الشوط الأول، معززاً تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 42 بضربة صدر من الوضع طائراً للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تلقيه تمريرة عرضية من الرواق الأيمن أرسلها مواطنه رودريغو غوس.
انهيار فالنسيا أمام ثنائية فيني ورودريغو
بعد العودة من الاستراحة، لم يجر المدير الفني لفالنسيا، روبن باراخا، أي تغيير في الوسط لإيقاف انطلاقات رودريغو أو فينيسيوس، ليدفع الثمن استقبال هدفين في غضون دقيقتين فقط، أدت إلى انهيار الفريق منه بشكل تام، وضياع إمكانية المنافسة ولو على نقطة واحدة.
جاء الهدف الثالث للنادي الملكي في الدقيقة 49 بعد هجمة مرتدة بفعل خطأ دفاعي في التمرير، استغل رودريغو غوس ليمرر إلى فينيسيوس جونيور، ومن حوالي 19 ياردة، أطلق فيني تسديدة مُركزة في ارتفاع قاتل لتعانق كرته أقصى يمين حارس المرمى الدولي الجورجي.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب الشرق رياضة على Whatsapp
وتسبب عدم تحرك روبن باراخا لإجراء ولو تغيير واحد، في انهيار فريقه من الناحية الفنية والمعنوية ليستقبل هدفاً رابعاً في الدقيقة 50، حمل توقيع رودريغو غوس بعد استغلال ناجح منه لهفوة غريبة في التمرير من حارس المرمى مامارداشفيلي على حافة منطقة الجزاء.
بعد الهدف الرابع بخمس دقائق، بدأ باراخا إجراء تغييراته بسحب الظهيرين تييري كوريا وخوسيه غايا بعد فوات الآوان وانتهاء المباراة إكلينيكياً لصالح الريال.
من جانبه قام مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بإجراء أول تغييراته في الدقيقة 60 بنزول لوكاس مودريتش بدلاً من فالفيردي ليحكم سيطرته على وسط الملعب أكثر، قبل أن يقوم بإشراك لوكاس فاسكيز وفران غارسيا وخوسيلو وباز في الدقيقتين 71 و82 بدلاً من إبراهيم دياز وفيرلان ميندي وفينيسيوس جونيور وكارفاخال.
وفي الدقيقة 84 أضاف رودريغو هدفه الشخصي الثاني والخامس لريال مدريد بتسديدة مُتقنة بالقدم اليسرى من داخل منطقة الجزاء بعد حصوله على تمريرة من الظهير الأيسر البديل فران غارسيا.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بدقيقتين، أحرز هوغو دورو هدف حفظ ماء وجه فالنسيا بصناعة من سوتوس هوغو غونزاليس الذي شارك كبديل في الدقيقة 70 محل فرانشيسكو بيريز.
تصنيفات
