دبي-الشرق
يسعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بلا هوادة لتسريع التحقيق في "قضية نيغريرا"، من أجل فرض عقوبات محتملة على برشلونة، المتهم بدفع الأموال لنائب رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم "خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا".
وكتبت يومية "ماركا" مقالاً حللت فيه كلام ألكسندر تشيفرين رئيس "يويفا"، الذي فاجأ الجميع يوم الإثنين في مقابلة مع صحيفة "إيكيبا" السلوفينية، ووصف ما حدث حول النادي الكتالوني في "قضية نيغريرا" بأنه أحد أخطر المواقف التي عرفها منذ أن انخرط في عالم كرة القدم.
كلام تشيفرين جاء في الأسبوع الذي يجتمع فيه كونغرس "يويفا" بنسخته الـ47، الأربعاء، إذ سيعاد انتخابه رئيساً بالتزكية. ولا يزال صدى كلمات تشيفرين يتردد في جميع أنحاء لشبونة مكان انعقاد الكونغرس، لتكون "قضية نيغريرا" أحد أهم المواضيع التي سيتم مناقشتها هناك.
وتابعت "ماركا" كاتبة، أن مقابلة رئيس "يويفا" ضاعفت من حجم القضية، مما يزيد من احتمال خروج برشلونة من المسابقات الأوروبية.
وبدأ الاتحاد الأوروبي التحقيق في "قضية نيغريرا" منذ أسوعين، وأوضح "يويفا" أن جميع المؤشرات والأدلة التي ظهرت يومياً تشير إلى وضع خارج عن السيطرة وبعيد جداً عن الشرعية.
القرار في يونيو
تساءلت "ماركا"، لماذا تحدث تشيفرين قبل يومين من كونغرس "يويفا" الذي سيعاد انتخابه فيه؟
"يويفا" لا يريد أن يضيع الوقت. سيتعين على المحققين توضيح الأمور، ويريد الاتحاد الأوروبي أن تكون العملية سريعة، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن أهلية برشلونة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا القادم من عدمها، عند وصول شهر يونيو.
ويقول المختصون في هذا الموضوع: "إذا ألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنفسه في البركة بهذه الطريقة، فهذا يعني أن هناك مياه"، حسب ما نقلته اليومية الإسبانية.
احتمال استبعاد برشلونة من دوري الأبطال سيكون فقط لموسم واحد، وستسير العملية الإدارية والعقوبة الأوسع جنباً إلى جنب مع العملية القضائية، لكن ذلك سيستغرق وقتاً، لذلك يرغب "يويفا" بتسريع العملية حتى لا يشك أي أحد بنزاهة البطولة تحت أي ظرف من الظروف.
محكمة التحكيم الرياضية
لا يريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأجيل العملية، لأنه يعلم أن برشلونة سيتوجه أولاً إلى محكمة الاستئناف التابعة له، ثم إلى محكمة التحكيم الرياضية بحثاً عن تقليل العقوبة المحتملة، أو إيجاد إجراء احترازي يسمح له بالمنافسة في الموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا (2023-2024).
وأكدت "ماركا" على أن محكمة التحكيم الرياضية تدعم قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عقوبات مماثلة.
تصنيفات
