دبي-الشرق
ردّد مشجعون لبرشلونة، خلال المباراة ضد ريال مدريد على ملعب "كامب نو" الأحد، هتافات تدعو بالموت للمهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
يأتي ذلك في سياق حملة على اللاعب الشاب في إسبانيا، إذ تعرّض لهجمات عنصرية وعنفٍ من لاعبين آخرين، دفعت مدرب النادي الأبيض كارلو أنشيلوتي على الشكوى علناً من ذلك.
صحيفة "ماركا" أوردت أن الفرنسي كريم بنزيما اقترب من فينيسيوس خلال المباراة، وبدا كأنه يبلغه بضرورة التركيز على اللعب، لا على هتافات الجمهور، "لئلا يُخرجه من المباراة".
في الدقيقة 42، حين كان ريال مدريد متقدّماً 0-1، سقط فينيسيوس أرضاً ووضع يديه على وجهه، خلال تصدي المدافع ناتشو فرنانديز لجناح برشلونة رافينيا.
ولم يحتسب الحكم ريكاردو دي بورغوس بنغوتشيا خطأً لمصلحة نادي العاصمة، فيما هتف مشجعون في "كامب نو": "هكذا يفوز ريال مدريد"، وهذا شعار قديم يستخدمه مناهضون للنادي الملكي، للإيحاء بأنه يتلقى مساعدة من الحكام لتمكينه من الفوز.
ثم كرّر مشجعون للنادي الكاتالوني مرات "فينيسيوس، فلتمُت". اللاعب البرازيلي الذي بات معتاداً على الهتافات المعادية، نظر إلى المدرجات التي يخرج منها هذا الهتاف، ووضع يده على شعار موضوع على قميص ريال مدريد، بوصفه بطلاً للعالم للأندية، مؤجّجاً توتر هؤلاء المشجعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنصاراً لبرشلونة رددوا هتافات ضد فينيسيوس، خلال الجزء الأكبر من المباراة، بعد جدل لم ينخرط فيه حتى اللاعب البرازيلي.
وأضافت أنها "ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها فينيسيوس لإهانات في كامب نو". فبعد مباراة في الدوري الإسباني انتهت بفوز ريال مدريد 1-3، في 24 أكتوبر 2021، أصدرت رابطة الدوري الإسباني مذكرة أدانت هتافات عنصرية ضد فينيسيوس.
وبدا واضحاً في تسجيلات مصوّرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مشجعين للنادي الكاتالوني أهانوا اللاعب البرازيلي. لكنهم لم يتعرّضوا لتدابير عقابية ولم تُغلق السلطات الملعب، وأُغلقت القضية.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
