إقالة مدربة منتخب فرنسا للسيدات بعد توتر العلاقة مع اللاعبات

time reading iconدقائق القراءة - 2
كورين دياكر مدربة منتخب فرنسا للسيدات في مباراة ألمانيا الودية - 7 أكتوبر 2022 - reuters
كورين دياكر مدربة منتخب فرنسا للسيدات في مباراة ألمانيا الودية - 7 أكتوبر 2022 - reuters
دبي-الشرق

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الخميس، عن إنهاء التعاقد مع كورين دياكر مدربة منتخب السيدات بناء على توصية اللجنة التنفيذية.

وذكر الاتحاد الفرنسي في بيان "رغم أن الاتحاد يقدر التزام وجدية كورين دياكر وطاقمها أثناء تأدية المهمة يبدو أن الخلل الوظيفي الذي لوحظ منهم لا رجعة فيه".

وقال الاتحاد الفرنسي أن المشاكل في المنتخب باتت "غير قابلة للإصلاح"، وبالتالي "اتخذ القرار بإنهاء مهمة دياكر على رأس منتخب فرنسا للسيدات"، بعد الاستنتاجات التي تقدمت بها لجنة كلّفها الرئيس الموقت للاتحاد الفرنسي فيليب ديالو "لإعداد تقرير عن أوضاع المنتخب الفرنسي للسيدات إثر المواقف المختلفة التي اتخذت من قبل العديد من اللاعبات".

وقالت قائدة المنتخب ويندي رينار، الشهر الماضي، إنها لن تشارك في كأس العالم هذا العام، وذكرت وسائل إعلام محلية أنها لن تمثل المنتخب في وجود دياكر بالمنصب.

وأصبحت دياكر أمام مرمى النيران منذ أعلنت رينار عن عدم خوض منافسات كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا هذا العام للحفاظ على "سلامتها الذهنية".

وتم تجريد رينار من شارة قيادة المنتخب من قبل دياكر بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2017، قبل أن تستعيدها في 2021.

وخاضت رينار، التي تعتبر على نطاق واسع من أفضل المدافعات في كرة القدم للسيدات، مباريات دولية أمام النرويج والدنمارك وأوروغواي الشهر الماضي.

وسارت اللاعبتان الدوليتان ماري-أنطوانيت كاتوتو وكاديدياتو دياني على نهج رينار بالتنحي عن تمثيل فرنسا، بعد وقت قصير. وواجهت دياكر انتقادات من لاعبات فرنسيات أخريات مثل سارة بوحدي وغايتان تيني.

ولم تقرر اللجنة التنفيذية في الاتحاد الفرنسي هوية المدرب البديل لدياكر، لقيادة المنتخب في كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا.

وعينت دياكر (48 عاماً) مدربة لفرنسا في 2017، وكانت أول فرنسية تدرب فريقاً للرجال في 2014 حين قادت كليرمو بدوري الدرجة الثانية.

وقالت دياكر إنها تعرضت "لحملة تشويه" عنيفة قبل كأس العالم التي تقام بين 20 يوليو و20 أغسطس.

وأنهت إقالة دياكر أسابيع قاسية على كرة القدم الفرنسية، بعد استقالة نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي وسط تحقيق جنائي في مزاعم تحرش، وتقرير ضده من عملية تدقيق حكومي. ونفى لوغريت ارتكاب أي مخالفة.