لوغريت ينفي الاتهامات: لم أتحرش بأي شخص قط

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس الاتحاد الفرنسي السابق نويل لوغريت خلال مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد في باريس- 10 ديسمبر 2015 - reuters
رئيس الاتحاد الفرنسي السابق نويل لوغريت خلال مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد في باريس- 10 ديسمبر 2015 - reuters
دبي-الشرق

نفى نويل لوغريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي استقال من منصبه الثلاثاء، ارتكاب أي مخالفات، بعد فتح تحقيق قانوني في مزاعم التحرش الجنسي والمعنوي ضده.

واتهم لوغريت بالتحرش، وإرسال رسائل غير لائقة في وقت متأخر من الليل إلى موظفات.

وفي وقت سابق هذا الشهر، خلص تقرير عملية التدقيق التي أجرتها وزارة الرياضة الفرنسية إلى إن لوغريت، البالغ من العمر 81 عاماً، لم يعد ملائماً لإدارة وتمثيل الرياضة الفرنسية، وأكد على "السلوك غير المناسب من السيد لوغريت نحو النساء".

وقال لوغريت في مقابلة مع يومية "ليكيب" الفرنسية أنه "لم أتحرش بأي أحد من قبل، سواء معنوياً أو جنسياً".

وتابع: "أنا أرفض ذلك تماماً ولن أكون أمامك إذا كنت أكذب. لم أتحرش بأي شخص قط، لا أخلاقياً ولا جنسياً. أنا مندهش من هذه العصابة بأكملها. لا أعرف من وراء ذلك، لكنني سأكتشف في النهاية. لم أفعل شيئاً خاطئاً".

وكان لوغريت، الذي كانت تنتهي فترة ولايته في 2024، قد تعرض أيضاً لانتقادات عنيفة بعدما قلل من شأن زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي السابق، بعد تمديد عقد ديدييه ديشان مدرب المنتخب حتى 2026.

ولدى سؤاله عن نيته مهاجمة وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، قال لوغريت "إن المحامين الذين أعمل معهم هم المسؤولون عن اختيار الإجراءات التي يجب اتخاذها. أنا أعترض على التقرير ومن الواضح أنها جزء منه. تم إجراء التحقيق في تجاهل تام لحقوقي ومبدأ الخصومة".

هل تعتقد أنها جعلت (وزيرة الرياضة) الأمر شخصياً؟

ربما. اتصلت بي صباح أمس (الاثنين) قائلة إنها تريد التحدث. فقلت لها مرحبا سيدتي الوزيرة من فضلك لاحقاً. وانتهت المكالمة. بعد الظهر، أجريت محادثات طويلة مع الرئيس (إيمانويل) ماكرون".

ما رأيك في الاتهامات التي وجهتها ضدك مديرتك التنفيذية السابقة، فلورانس هاردوين؟

لم نر بعضنا البعض منذ كأس العالم، حين دعوتها. بينما كانت هناك، كانت تتناول العشاء معي ومع زوجتي. لقد استمتعت كثيراً بالعمل معها. إنها مدينة لي بالكثير، لقد قمت بتدريبها، وقمت بتعليمها المحاسبة، ومفاوضات العقود. أجد صعوبة في فهم سلوكها الشرير الحالي. لكن الأمر سيتنهي.

هي تتهمك بالتحرش

لم يلمس إصبعي الصغير إصبعها. لقد أنقذت منصبها عدة مرات. في عام 2019، عندما طلب 14 مديراً من أصل 17 أو 18 رحيلها، ثم مرة ثانية بعد تقرير مراجعة Plein Sens الذي كنت قد طلبته. لقد قمت بحمايتها لأنها كانت تتعرض للتدمير. وقبل نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، أرادت اللجنة التنفيذية للاتحاد مغادرتها.

وماذا عن اتهامات سونيا سويد؟

هي نفسها تقول أنه لم يكن هناك اعتداء. بالفعل، هي ليست موظفة في الاتحاد الفرنسي. لا توجد علاقة هرمية. لقد دعوتها إلى منزلي في باريس لأسباب مهنية، وأحياناً أستقبل متعاونين، وحتى صحفيين، في هذه الشقة للحديث عن العمل، وافقت على القدوم وتمكنت من المغادرة متى شاءت. لم أعتد عليها قط ولم أكتب لها رسائل جنسية أبداً. يمكننا أن نرى بوضوح أنه مقلب وتم تلفيقه.

وعن عاصفة الانتقادات التي طالته عقب تعليقاته حول زين الدين زيدان، قال لوغريت: "كانت تصريحاتي خرقاء للغاية. كنت قد عدت لتوي من باريس وكان الصحفي الثالث الذي يسألني سؤالاً عن زيدان، لقد كنت ودوداً مع الأول والثاني. ومع الثالث، لا أعرف حتى من هو (ماريون بارتولي)، كنت أتكلم في الهاتف.. ما كان يجب أن أقول ذلك. لكنني اعتذرت على الفور".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات