استقالة نويل لوغريت تطوي صفحة في رئاسة الاتحاد الفرنسي

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس المستقيل للاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت - 10 يوليو 2022 - AFP
الرئيس المستقيل للاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت - 10 يوليو 2022 - AFP
دبي-الشرق

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الثلاثاء، استقالة رئيسه نويل لوغريت.

الاستقالة جاءت بعدما ترأس لوغريت جلسة استثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد. وهو تولّى هذا المنصب منذ عام 2011، وكان في ولايته الرابعة، التي كان يُفترض أن تنتهي في عام 2024.

ووَرَدَ في بيان أصدره الاتحاد: "أعلن نويل لوغريت... للجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم قراره بالتنحي عن منصبه. سيشغل فيليب ديالو، نائب الرئيس، منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد حتى 10 يونيو 2023، وهو موعد الجمعية العمومية المقبلة".

وتابع أنه "يودّ أن يحيّي النتائج الرياضية والاقتصادية الرائعة لنويل لوغريت"، مضيفاً: "منذ 18 يونيو 2011، موعد انتخابه، أحرز منتخبا الرجال والسيدات 11 لقباً وشاركا في 6 مباريات نهائية ببطولات دولية. هذه النتائج الممتازة تحققت خصوصاً من خلال سياسة طموحة من حيث التدريب".

وأحرزت فرنسا كأس العالم 2018، وبلغت نهائي 2022 في ديسمبر الماضي، قبل أن تخسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.

موقع إذاعة "مونتي كارلو" أفاد بأن الأعضاء الآخرين في اللجنة قبلوا استقالة لوغريت، علماً أنهم جمّدوا مهماته في 11 يناير الماضي، في انتظار تقديم تقرير مراجعة بتكليف من وزارة الرياضة.

جاء ذلك بعدما خلص هذا التقرير إلى أن لوغريت لم يعُد يتمتع بـ"الشرعية اللازمة" لإدارة الرياضة وتمثيلها في فرنسا، و"أبرز سلوكاً غير مناسب إزاء النساء"، في ظلّ مزاعم بتحرش جنسي ومعنوي. لكنه نفى ارتكاب أي خطأ.

وتعرّض لوغريت (81 عاماً) أيضاً لانتقادات عنيفة، بعدما قلّل من شأن أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، إثر تمديده عقد ديدييه ديشان حتى 2026، مدرباً للمنتخب الوطني.

وأشاد ديالو بلوغريت، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية، قائلاً:  "كان اجتماعاً مهماً جداً لكرة القدم الفرنسية، بدأ بمداخلة من السيد لوغريت، وكانت جيدة جداً. وأظهر (لوغريت) من خلال القرار المتخذ هذا الصباح مرة أخرى، أنه كان أحد أبرز قادة كرة القدم الفرنسية".

ورأى أن تقرير الوزارة "(كان) يعتمد بدرجة أقلّ على حقائق موضوعية، بمقدار ما يستند إلى تقييمات أدت أحياناً إلى تشويه لا يليق بسمعة الاتحاد، الذي يأسف أيضاً لعدم وجود إجراءات نقض حقيقية وعدم مراعاة الملاحظات العديدة التي قدّمها بشأن المسائل التي تهمه، من حيث الإدارة الرشيدة ومكافحة العنف الجنسي وعلى أساس الجنس، مع وجود أرقام وأمثلة تدعم ذلك".

مدربة منتخب السيدات

وتعرّضت كورين دياكر، مدربة منتخب فرنسا للسيدات، لانتقادات أيضاً.

وقالت قائدة المنتخب ويندي رونار، إنها لن تشارك في كأس العالم "حفاظاً على صحتها النفسية"، علماً أن المسابقة مرتقبة في أستراليا ونيوزيلندا بين 20 يوليو و20 أغسطس.

وسارت أكثر من لاعبة على خطى رونار، ما أثار تكهّنات بشأن إمكانية رحيل دياكر عن منصبها،

وذكرت صحيفة "ليكيب" أن مصير دياكر سيتحدد في 9 مارس، بعد إحالة ملفها للجنة مختارة.

تصنيفات