تعرض جيانلويجي دوناروما لانتقادات شديدة بعد أدائه في الخسارة أمام برشلونة يوم الأربعاء بنتيجة 3-2 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لدرجة أن البعض يتساءل عما إذا كان سيظل له مكاناً في تشكيلة باريس سان جيرمان الموسم المقبل.
أداء الحارس الإيطالي أعاد تساؤلات عن إمكاناته خلال المباريات الكبرى بعد عامين من الهزيمة على ملعب سانتياغو بيرنابيو، عندما تم إقصاء باريس سان جيرمان من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
كما هو الحال أمام الميرينغي في عام 2022، عندما ارتكب أخطاء فادحة في المرمى، ظهر أداء دوناروما دون المستوى أمام النادي الكتالوني.
وألقى المحللون الرياضيون في فرنسا اللوم عليه في خسارة الفريق، خاصة بتلقي شباكه الهدف الثالث.
وانتقد الدولي الفرنسي السابق إيمانويل بيتي الحارس في تحليله للمباراة على منصة "راديو مونت كارلو" قائلاً: "بإمكاننا أن نفسر ما نريد لكن ليس الهدف الثالث الذي سجله برشلونة. في هذا المستوى من المنافسة، مع العلم أن لديك (عملاق) في المرمى يبلغ طوله ثلاثة أمتار وذراعيه خارجين "الهواء ولا يخرج أبداً من المرمى".
وأضاف: "أتساءل عما إذا كان سيظل في الفريق العام المقبل".
من جهته اعتبر الدولي الفرنسي السابق جيروم روتن أداء دوناروما كان صادماً خاصة بعد توقعات بظهوره بشكل مغاير، وقال: الأمر المروع هو أننا كان لدينا انطباع بأن هذا العام هو الأفضل له. لقد استعاد انتظامه إلى أن جاءت المباراة الأولى تحتاج فيها إلى لاعبين كبار. لم يعد لديه أي أعذار الآن خاصة مع السيرة الذاتية التي يمتلكها. لم يعد حارس مرمى شاباً بعد (نافاس) نافاس. لقد تم وضعه في التشكيلة الأساسية والآن أصبح لديه مسؤولية عليه أن يتحملها"