نفى المدرب المغربي الحسين عموتة ما تردد من أخبار حول استعداده لحزم حقائبه للعودة إلى المغرب لإنقاذ فريقه السابق الوداد الذي يعاني في الدوري المحلي، وترك تدريب منتخب الأردن، وصيف كأس آسيا 2023.
وواجه المدرب المغربي سؤالاً حول حقيقة اتفاقه مع الوداد في بداية مؤتمر صحفي قبل مواجهة منتخب باكستان غداً الثلاثاء بالجولة الرابعة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأجاب عموتة: "أنا موجود هنا معكم فكيف اتفقت مع الوداد؟ لهذا لا أتابع ما يكتب في المواقع، كل شخص يكتب على حسب مزاجه، للأسف الإعلام ضعيف الآن وليس له مصداقية".
وسبق لعموتة (54 عاماً) تدريب الوداد لفترتين وقاده للفوز بدوري أبطال إفريقيا وبدوري المحترفين المغربي.
وأنهى الوداد ارتباطه مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي لتراجع النتائج وتوديع دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
ويحتل الفريق المركز الخامس في الدوري المحلي برصيد 37 نقطة، بفارق 21 نقطة عن الجيش الملكي المتصدر بـ 58 نقطة.
وأثار عموتة الشكوك حول مستقبله مع الأردن بعد الوصول لنهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخ البلاد، قبل الخسارة أمام قطر صاحبة الضيافة 1/3.
لكن بطل إفريقيا 2017 استمر في منصبه وقاد "النشامى" للفوز 3-0 في باكستان ذهاباً الأسبوع الماضي بتصفيات كأس العالم 2026، وستتكرر المواجهة بين الفريقين في العاصمة الأردنية عمان يوم غد الثلاثاء.
ويحتل منتخب الأردن المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف خلف طاجيكستان الثانية، فيما يتصدر منتخب السعودية برصيد 9 نقاط كاملة، ولا تملك باكستان أي نقطة.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المزدوجة إلى المرحلة الثالثة، بينما يذهب صاحب المركز الثالث لتصفيات كأس آسيا الأخيرة.
وعن مواجهة الغد، قال عموتة: "نتطلع لتكرار الفوز على باكستان وتسجيل أكبر عدد من الأهداف لانتزاع المركز الثاني على الأقل والتمسك بحالة الثقة المكتسبة منذ كأس آسيا".
وعن استمراره بنفس التشكيلة الأساسية وقلة الاعتماد على البدلاء قال: "اللاعبون البدلاء مطالبون بالاجتهاد أكثر واكتساب الثقة لتقديم أداء جيد، أمام باكستان لم أجد ضرورة لإجراء تغييرات لأن اللاعبين الذين شاركوا قدموا مباراة جيدة".