أُصيب المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني، توماس توخيل، بكسر في إصبع قدمه اليمنى قبل بدء مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام لاتسيو الإيطالي، ليلة أمس الثلاثاء، ليضطر لقيادة الفريق بهذه الإصابة.
واعترف توماس توخيل في حديثه مع محلل قنوات TNT البريطانية (بيتر شمايكل) أنه تسبب في كسر إصبع قدمه بركل صندوق في غرفة خلع الملابس، أثناء تحدثه بحماس في الخطبة التحفيزية للاعبين.
وشوهد توماس توخيل يعرج وهو في طريقه نحو غرفة خلع الملابس عقب انتهاء الشوط الأول بتقدم بايرن ميونيخ 2-0.
وتحامل توماس توخيل على نفسه من أجل قيادة فريقه بأفضل صورة ممكنة في هذه المواجهة، بعد استخدامه لبخاخ "مخدر موضعي" لتسكين الألم، وركزت الكاميرات على بقاءه معظم الوقت في دكة البدلاء.
ولم يتواجد المدرب الأسبق لناديي تشيلسي وباريس سان جيرمان كعادته بالقرب من خط التماس لإرشاد لاعبيه، تاركاً هذه المهمة لمساعده لإيصال تعليماته بصفة مستمرة من أجل تسجيل هدف ثالث لتأكيد العبور للمرحلة التالية.
ويواجه توماس توخيل ضغوطات نفسية كبيرة وانتقادات لاذعة من النقاد الرياضيين في ألمانيا منذ أسبوعين بسبب تراجع نتائج بايرن ميونيخ تحت قيادته في الدوري الألماني هذا الموسم، وتقدم باير ليفركوزن عليه في الصدارة بفارق 10 نقاط، فضلاً عن خسارة ذهاب دور الـ 16 أمام لاتسيو الإيطالي.
واتفقت إدارة بايرن ميونيخ معه على الرحيل فور انتهاء الموسم الحالي، نظراً لعدم قدرته على تقديم الإضافة المرجوة منه في النواحي الفنية والإدارية.
ويرى العديد من المشجعين وحتى النقاد أن تتويج بايرن ميونيخ الموسم الماضي بلقب الدوري المحلي لم يكن ليحدث دون مساعدة خصوم بوروسيا دورتموند وليس بسبب قدرات توخيل التدريبية.
وعلاوة على ما ذُكر ودع البايرن تحت قيادة توخيل من كأس ألمانيا لموسمين متتاليين، وخرج من منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي، في دور الـ 8، دون مقاومة تذكر بالخسارة ذهاباً 3-0 والتعادل إياباً 1-1 بعد أسابيع من خلافة يوليان ناغلزمان الذي سيدرب منتخب ألمانيا في يورو 2024.
