أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم السبت، أن قوانين اللعبة ستنصّ على إجراء تبديلات إضافية دائمة في حالات الإصابة بارتجاج في المخ، لكنه يظلّ خياراً متروكاً لمنظمي المسابقات بشكل فردي لتنفيذه.
وعقدت الهيئة المعنية بسنّ قوانين كرة القدم، اجتماعها السنوي في اسكتلندا، مشيرة إلى أنها تعكف على تطوير اقتراح عقوبات الطرد المؤقت، بسبب الاعتراض على القرارات التحكيمية والمخالفات التكتيكية.
وأعلن المجلس تغييرات وتحسينات على قوانين الرياضة، مع بدء تطبيق قانون إجراء تبديلات إضافية دائمة في حالات الارتجاج في أول يوليو، كما أكد إجراء تجارب إضافية.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم إيان ماكسويل: "في ما يتعلّق بالتبديلات الإضافية الدائمة في حالات الارتجاج، فإن التجربة التي أجريناها انتهت فعلياً وهذا منصوص عليه الآن في قوانين اللعبة. سيكون الأمر متروكاً لكلّ مسابقة لتحديد ما إذا كانت ترغب في استخدام تبديلات الارتجاج الدائمة وفقاً للبروتوكول".
ويسمح البروتوكول للفريق باستبدال لاعب يُشتبه في إصابته بالرأس، من دون احتساب ذلك ضمن التبديلات المخصّصة لكل فريق في المباراة.
"البطاقة الزرقاء"
رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو كان قال إن الاتحاد الدولي يعارض تماماً اقتراح المجلس باستخدام ما يُسمّى "البطاقات الزرقاء" في المباريات.
وأشار إلى أنه لم يكن يعلم بالفكرة التي طرحها المجلس، قبل أن تحظى باهتمام عام واسع.
الاقتراح القاضي باستخدام البطاقات الزرقاء، ويمنح الحكم سلطة طرد اللاعبين المخالفين مؤقتاً لعشر دقائق، نوقش خلال الاجتماع السنوي لـ"فيفا" ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لكن الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينغهام قال إن الاتحاد ما زال يطوّر البروتوكول، على المستويات الأدنى درجة والفئات السنية.
وأضاف: "عندما أعلنا كل شيء في نوفمبر، لم تكن هناك أيّ ردود فعل غاضبة بل الكثير من الدعم لعقوبات الطرد المؤقت".
وتابع: "لسبب ما، رأى مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز أن ذلك سينطبق عليهم، لم يكن هذا هو القصد. قلنا دعونا نطبّق البروتوكول بشكل صحيح، قبل أن ننتقل به إلى أعلى الهرم. نرغب في بحث المسألة بعيداً عن ضغوط الكاميرات والمشجعين".
ماكسويل لفت إلى أن عقوبة الطرد المؤقت تستهدف القضاء على السلوك السيء في الملعب، وزاد: "رأينا الحكام طيلة المباراة والإساءات التي يتعرّضون لها غير مقبولة".
