أفاد موقع "ريليفو" بأن سلوك غافي، لاعب وسط برشلونة، أثار استياء لدى لاعبين في المنتخب الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وتلقى المنتخب الإسباني خسارته الأولى في تصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024"، أمام اسكتلندا 2-0، في لقاء شارك فيه غافي خلال الشوط الثاني وظهر بأداء دون المستوى.
وأشار "ريليفو" إلى مواقف عديدة لغافي أغضبت زملاءه، مثل تذرعه بصداع ليمتنع عن المشاركة في جلسة توقيع للمشجعين في مدينة ملقا. وبعدما أرغمه الاتحاد على الحضور، فعل ذلك وحيداً، من دون زملائه الثلاثة داني أولمو ورودريغو وخوسيه غايا، ممّا أغضب هؤلاء.
جاء ذلك بعد ساعات على استياء لاعبين من تدخلات قوية لغافي خلال التدريبات، طاول إحداها لاعب الوسط رودري، الذي كان قائد الفريق خلال المباراة ضد اسكتلندا.
وحاول قائد المنتخب ألفارو موراتا، التحدث مع غافي وإقناعه بضرورة الهدوء، خصوصاً قبل المباريات تحسّباً لإصابة لاعبين.
كذلك يتهم لاعبون بارزون في المنتخب غافي بعدم احترام قرارات المدرب لويس دي لا فوينتي، بعدما شكا من عدم مشاركته أساسياً ضد اسكتلندا الاثنين. كذلك تذمّر من وضعه جناحاً أيسر في المباراة ضد النرويج، معتبراً أنه يؤدي بشكل أفضل في مركز محوري.
وأفاد "ريليفو" بأن سلوك غافي سيدفع مسؤولي منتخب إسبانيا إلى تحليل وضعه، وإيجاد طريقة لدمجه بشكل أفضل في المجموعة، علماً أنه يكاد لا يتواصل سوى مع أليخاندرو بالدي، زميله في برشلونة.
ويُدرج الاتحاد الإسباني لكرة القدم وضع غافي في إطار هفوات الشباب، لكنه يستعجل تصحيحها.
اقرأ أيضاً: