أفاد موقع "ذي أتلتيك" بأن ثمة "إحباطاً" لدى ريال مدريد بعد خسارته أمام برشلونة الأحد، في نتيجة قد تبدّد آماله بإحراز لقب الدوري الإسباني.
وأشار إلى الهدف الذي سجله ماركو أسينسيو وألغاه الحكم بداعي التسلل، بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، والذي كان يعني تقدّم نادي العاصمة 2-1، وجعل مسؤوليه ينتقلون من مرحلة "البهجة... والمفاجأة إلى التوتر وخيبة الأمل والسخط"، لا سيّما أن فرانك كيسيي سجل هدف الفوز للنادي الكاتالوني في الدقيقة 92.
بعد صافرة النهاية، خاض مدافع ريال مدريد داني كارفاخال وأرناو تيناس، حارس المرمى البديل في برشلونة، سجالاً عنيفاً، فيما تجمّع لاعبون من النادي الأبيض حول حكام المباراة عند مدخل النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس، كما تبادل مدرب حراس المرمى في النادي لويس لوبيس الآراء مع الحكم ومساعديه.
خلف الكواليس، كان هناك غضب وإحباط أيضاً، إذ استهجن ريال مدريد "سلوك" غافي، لا سيّما المخالفة التي ارتكبها ضد داني سيبايوس، ناهيك عن التشكيك بصحة إلغاء هدف أسينسيو.
ونقل "ذي أتلتيك" عن مصدر في غرفة تبديل الملابس قوله: "نحن حزينون ومحبطون". وسأل: "ماذا حدث؟ رجل ينظر إلى التلفزيون في مدريد قرر (نتيجة) الدوري الإسباني"، في إشارة إلى المشرفين على الـ"فار".
كذلك أعرب مدرب النادي كارلو أنشيلوتي، عن "شكوك" إزاء إلغاء هدف أسينسيو، معتبراً أن فريقه "لا يستحق أن يخسر" المباراة.
"ثورة هذا الصيف"؟
الموقع نسب أيضاً إلى مصادر في ريال مدريد إن المدرب الإيطالي وطاقمه الفني تحدثوا إلى اللاعبين بعد المباراة، بهدف منحهم الثقة لبقية الموسم، وتوضيح أن أداءهم كان جيداً في المباراتين الأخيرتين ضد برشلونة، ولو أن نتيجتيهما كانتا سلبيتين.
كذلك لم يستسغ الطاقم الفني تصريحات مدرب برشلونة تشافي هرنانديز بعد المباراة، والتي اعتبر فيها أن فريقه كان متفوّقاً على ريال مدريد. ويرى هؤلاء أن المباراة أفلتت من النادي الأبيض، بسبب إلغاء هدف أسينسيو.
ورفض مصدر في النادي "انتقادات بسبب التغييرات" التي أجراها أنشيلوتي، معتبراً أنها "قرّبتنا من الفوز، وكنا في أفضل حالاتنا".
وفيما سخر مشجعون لبرشلونة من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي لم يحضر المباراة، متسائلين في الملعب "أين فلورنتينو؟"، تساءل "ذي أتلتيك" هل سيشهد نادي العاصمة "ثورة هذا الصيف"، مضيفاً: "خلال الأسبوعين المقبلين، مع غياب (مسابقات) أندية كرة القدم، قد نبدأ في رؤية بعض الإجابات".
اقرأ أيضاً:
