
فاز منتخب المغرب 3-0 أمام زامبيا، ليتأهل في صدارة مجموعته إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا، بعد أن رد على منتقديه بتقديم أفضل أداء له بالبطولة.
ولم يخسر المنتخب المغربي في آخر 36 مباراة على أرضه في المسابقات الرسمية، مُحققاً 31 فوزاً و5 تعادلات، وذلك منذ هزيمته أمام الكاميرون يوم 14 نوفمبر 2009 بتصفيات كأس العالم.
وتأهل "أسود الأطلس" إلى الأدوار الإقصائية في آخر خمس مشاركات بكأس أمم إفريقيا سنوات 2017، 2019، 2021، 2023 و2025، وهو أفضل سجل في تاريخه بالبطولة.
وقاد وليد الركراكي المغرب للمباراة رقم 45، ليُصبح المدرب الأكثر قيادة للمنتخب في "فترة واحدة" خلال القرن الحادي والعشرين، متساوياً مع الفرنسي هيرفي رينارد مدرب السعودية الحالي.
وسجل لاعبان مغربيان ثلاثة أهداف على الأقل (إبراهيم دياز وأيوب الكعبي) في بطولة واحدة من كأس إفريقيا للمرة الثانية في التاريخ، بعد نسخة 2004 حين سجّل يوسف مختاري 4 أهداف، ويوسف حاجي 3 أهداف.
ووصل براهيم دياز إلى هدفه 11 في أول 18 مباراة له مع المنتخب المغربي، ولا يتفوق عليه تهديفياً في نفس عدد المباريات سوى صلاح الدين بصير (13 هدفاً).








