دبي-الشرق
أثار خبر رحيل كيفن دي بروين عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم اهتمام عدد من الدوريات الناشئة في سوق الانتقالات، على رأسها الدوري الأميركي للمحترفين "ميجور ليغ MLS"، الذي استنفر كل أدواته من أجل استنساخ “تجربة ميسي” بنسخة بلجيكية.
وكشف تقرير لصحيفة AS الإسبانية، تأكيداً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن صانع الألعاب الدولي البلجيكي يضع نصب عينيه الرحيل إلى الولايات المتحدة في الميركاتو الصيفي المقبل.
وتلقّى ممثلو اللاعب اتصالات مبدئية من عدة أندية لاستطلاع موقفه ورأيه، وإن كانت العروض الرسمية لم تصل بعد، بسبب “العبء المالي الثقيل” الذي يمثله راتب اللاعب.
على خطى ميسي
دخل على خط المفاوضات، دون غاربر، مفوض الدوري الأميركي للمحترفين، وبدأ بتفعيل خطة خاصة تهدف لجعل دي بروين لاعباً لأحد أندية المسابقة، كما حدث مع ميسي الذي التحق بصفوف فريق ديفيد بيكهام، إنتر ميامي، في صيف 2023 رغم حصوله على فرصة تمديد العقد مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقالت صحيفة الآس "خطة مفوض الدوري الأميركي لضم دي بروين تعتمد على الشراكة مع كيانات اقتصادية كبرى، مثل أديداس وآبل كما في حالة ميسي".
أوضحت "الصفقة يجب أن تحتوي على مميزات من أجل تغطية جزء من راتب اللاعب، الذي يُتوقع أن يصل إلى 15 مليون دولار سنوياً، في مركز ثانٍ خلف أسطورة الأرجنتين الذي يتحصل بالفعل على أكثر من 20 مليون دولار سنوياً بخلاف أموال الإعلانات".
ولم يُستبعد تحويل دي بروين إلى سفير مونديال 2026، ضمن الحوافز الجانبية التي تُمنح للنجم القادم، ليكون الوجه الإعلاني والتسويقي الأبرز في رحلة الترويج للبطولة.
وواصلت الصحيفة الإسبانية "التعاقد مع دي بروين لا يعني مجرد صفقة بل رسالة مباشرة إلى الأسواق المنافسة – خاصة الدوري السعودي – بأن الدوري الأميركي لا يزال حياً وقادر على ضم النجوم الكبار، وأنه يملك القدرة على جذب أسماء النخبة من أوروبا".
إنتر ميامي خارج اللعبة… ودي ماريا البديل الأرخص
رغم أن اسم إنتر ميامي تردد بقوة في الكواليس ليكون الوجهة الجديدة لكيفن دي بروين، إلا أن مصادر مقربة من النادي أكدت استحالة إتمام صفقة بهذا الحجم في ظل قيود الميزانية، حيث لا تسمح الحالة المالية للنادي بضم أسطورة مانشستر سيتي، حتى وإن كانت هناك خانتان شاغرتان للاعبين المميزين (DP).
وسيلجأ إنتر ميامي لخطة بديلة تقضي بالسعي خلف صفقة أكثر تواضعاً من الناحية المالية مثل الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الذي يبدو خيارًا واقعياً ومتاحاً مقارنةً بالنجم البلجيكي.
أما سان دييغو – الوافد الجديد إلى MLS – فاختار التريّث قبل مفاوضة دي بروين. الفريق الذي يملك القوة المالية لتأمين الصفقة، رفض التحرك في الوقت الراهن، مفضلًا التزامه بمشروع طويل الأمد، والاحتفاظ ببطاقة اللاعب المميز الثالثة للموسم المقبل.
وبينما تتساقط الأسماء من دائرة الترشيحات، يظل نادي نيويورك سيتي – التابع لمجموعة السيتي لكرة القدم – هو المرشح الأبرز لاستقبال مايسترو مانشستر سيتي، بحكم العلاقة القوية مع ناديه الحالي وسهولة الانتقال الإداري والرياضي بين الكيانين
تصنيفات
