يعيش مانشستر سيتي بطل إنجلترا أزمة لم يختبرها تقريباً في الحقبة الذهبية لمدربه الإسباني بيب غوارديولا، شهدت تعرضه لثلاث خسائر متتالية، آخرها أمام سبورتنغ لشبونة بنتيجة مهينة (1/4) في دوري أبطال أوروبا مساء أمس الثلاثاء.
ودع مان سيتي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كاراباو) من دور ثمن النهائي، على يد مضيفه توتنهام (2-1)، وبنفس النتيجة خسر سيتي أمام بورنموث على ملعب فيتاليتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل السقوط المدوي برباعية في لشبونة على ملعب جوزيه ألفالادي رغم تقدمه بهدف مبكر بعد 4 دقائق.
استمرار تراجع مانشستر سيتي على كافة الأصعدة، ناقشته صحيفة "ماركا" الإسبانية بتفنيد 5 أزمات قد تعصف بالموسم الأخير لغوارديولا مع الفريق، وتخرجه دون أي تتويج يذكر.
1. كثرة الإصابات
قبل مواجهة بورنموث اشتكى غوارديولا من وجود 13 لاعباً فقط بتشكيلته بسبب الإصابات، والتي طالت لاعبين بارزين مثل رودري وكيفن دي بروين وكايل ووكر وروبن دياز وجاك غريليش، واضطر المدرب الإسباني للدفع بلاعبين صاعدين مثل المدافعين ريكو لويس وسيمسون بيرزي (19 عاما).
2. رودري لا يعوض
اللاعب الفائز بالكرة الذهبية وأهم عنصر في تشكيلة سيتي تعرض لإصابة قوية ستبعده حتى نهاية الموسم تقريباً، ولا يجد غوارديولا بديلاً مناسباً لضبط إيقاع خط الوسط في غياب مواطنه، ولم يسد إلكاي غندوغان أو ماتيو كوفاتشيتش الفراغ، وربما يلجأ النادي إلى ميركاتو الشتاء بحثا عن خيارات.
3. الاعتماد على هالاند فقط
سجل المهاجم إرلينغ هالاند 11 من إجمالي 21 هدفاً لسيتي في الدوري هذا الموسم، وإذا لم يكن في حالته المعهودة يفقد سيتي الفاعلية أمام المرمى عادة، خاصة في غياب دي بروين وجيريمي دوكو وغريليش، كما كان هالاند سيء الحظ بإهدار ركلة جزاء خلال هزيمة الأمس.
4. تراجع فودن
لا يفهم جمهور سيتي سر تراجع مستوى فيل فودن الذي كان من أفضل نجوم إنجلترا في الفترة الأخيرة، حيث انخفض إنتاجه ولم يعد من الركائز المؤثرة بتشكيلة غوارديولا هذا الموسم.
5. مستقبل غوارديولا
يحيط الغموض بمستقبل المدرب الإسباني الذي يقود سيتي منذ 2016، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل وربما تراجع تركيزه من كثرة التفكير في قراره، وسط تكهنات بوجود عرض لتدريب منتخب البرازيل.