دبي-الشرق
تحدث النجم الإيطالي السابق جورجيو كيليني عن أفضل وأسوأ ذكرياته مع يوفنتوس، ووقته مع كريستيانو رونالدو وتأثير أنطونيو كونتي.
واعتزل كيليني صاحب 39 عاماً في نهاية الموسم الماضي بالدوري الأميركي لكرة القدم، منهياً مسيرة تاريخية استمرت 24 عاماً، وشهدت تتويجه بتسعة ألقاب "سكوديتي" و5 ألقاب في كأس إيطاليا وبطولة أوروبا مع الأتزوري.
ومنذ اعتزاله، انتقل كيليني إلى دور خلف الكواليس مع نادي لوس أنجلوس إف سي الأميركي، حيث يعمل كمدرب التطوير. وتم ربطه بانتظام بالعودة إلى يوفنتوس في المستقبل القريب، وهي فكرة يدعمها العديد من المشجعين في تورينو.
الثلاثي الدفاعي الحديدي وبوفون
في حديثه في بودكاست جيانلوكا غاتزولي "The BSMT"، تذكر كيليني لأول مرة الثلاثي الدفاعي الشهير "BBC" في يوفنتوس، ليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي وهو نفسه.
وقال كيليني:"وصل ليو (ليوناردو بونوتشي) في 2009 وبارزالي في يناير 2010، العام الأول الذي عانينا فيه جميعاً، ثم بدأنا اللعب. في البداية كنا نتناوب، ثم خطرت لدى كونتي فكرة جمعنا نحن الثلاثة معاً.
وتابع: "لقد كانت ميزة للفريق، من حيث الخصائص كنا متكاملين تماماً. كان بإمكاني أن أكون حراً على أرض الملعب، وكان ليو يتمتع بمهارات قراءة اللعب ومهارات فنية رائعة، لذلك أخذ مني المهام الثابتة، بينما أخذت منه المراقبة".
وعن بارزالي قال: "كان أندريا الأكثر ذكاءً واكتمالاً بين الثلاثي، وكان يتمتع بالأناقة والبراعة البدنية التي سمحت له بإدارة كل شيء بشكل أفضل. ومن المفارقات أنه كان يتمتع بشهرة أقل على المستوى الدولي ولكن في رأيي كان يستحق الأفضل".
وتحدث كيليني عن شعوره بالعمل مع أسطورة حراسة المرمى جيانلويجي بوفون: "كان لدينا طفل خلفنا، أفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم. لقد عملنا كثيراً معاً، في مواقف معينة لا يمكنك تجنب تسديدة المهاجم لكننا عرفنا أين نتمركز حتى يتمكن جيجي من تغطية المرمى بأكمله. لقد كان هناك الكثير من العمل وراء ذلك، ثم أصبحنا على وفاق جيد كأشخاص".
وواصل: "كنت أنا الشخص الجاد، وليو الشخص الناري، وكان جيجي أقل انخراطاً في الحياة اليومية معنا، إنه جيد كمتحدث".
كيليني يستحضر ذكرياته إلى جانب رونالدو.
وعن كريستيانو رونالدو قال كيليني: "إنه لشرف عظيم أن أكون قائداً ليوفنتوس معه، كانت فرصة فريدة من نوعها. لقد أتيحت لي الفرصة لأقدره، وهو لاعب متعدد الجنسيات، لكنه تجانس بشكل جيد مع المجموعة".
وأضاف: "إنه ليس مثل الآخرين، لا يمكنك أن تطلب منه تناول مقبلات في وسط المدينة، لكنه لا يخذلك أبداً عند الحاجة، ولا حتى في عشاء الفريق".
وتابع: "إنه محترم، ويكاد يكون مهووساً في رعايته لجسده وفي تحضيراته. يريد التسجيل ويريد الفوز، شخصيته في المباريات الصعبة أبهرتني. كانت لديه رغبة جنونية في تحطيم العالم، وأراد أن يثبت أنه أقوى من ريال مدريد بأكمله".
أسوأ ذكرياته مع يوفنتوس
وتحدث كيليني عن عدم قدرته على لعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2015 أمام برشلونة بسبب الإصابة، وكان ذلك من بين أسوأ ذكرياته معه السيدة العجوز
وقال كيليني: "لقد آلمني حقاً عدم اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، لقد أصبت قبل 5 أيام، لكنني كنت دائماً أشعر أنني بحالة جيدة في ذلك الموسم. شعرت أنني كنت متعباً، ولم أكن على ما يرام في نهاية الموسم".
العلاقة مع كونتي
وأخيرا، ناقش كيليني علاقته مع أنتونيو كوني، قائلاً: "علاقتي جيدة جداً، وكنت واحداً من نخبته. إنه الشخص الذي يدخل إلى رأسك، ويجعلك تعيش واقعاً مختلفاً".
وتابع: "أنت على استعداد للموت من أجله، إنه صعب للغاية لأنه يطلب الكثير منك كل يوم، إنه رقيب، لكنه يقنعك لأنه يظهر لك أنه يعمل، داخل وخارج الملعب".
وأضاف كيليني: "ثم تعطي كل شيء من أجله، لقد فعل الكثير، وأنا مقتنع أنه مع نموه، سوف يقوم بتسوية بعض الزوايا بشكل أكبر. كونتي الأول كان أكثر صرامة، لكنه يعيش من أجل كرة القدم والآن أعتقد أنه يغيب لهذا السبب بالذات، ليأخذ فترة راحة".
تصنيفات
