منذ عودته مصاباً بعد المشاركة "التاريخية" رفقة منتخب بلاده الأردن في كأس آسيا، خسر موسى التعمري مكانه الأساسي رفقة فريقه مونبلييه الفرنسي.
ورغم خسارة مكانه الرسمي في تشكيلة فريقه، إلا أن نجم منتخب الأردن التعمري يظل حاسماً بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه أمام ستاد ريمس في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي.
ومن المُنتظر أن يبدأ مباراة الليلة أمام نانت من مقاعد البدلاء.
التعمري يعود لممارسة رياضة "الكيك بوكسينغ"
وينتظر موسى التعمري البالغ من العمر 26 عاماً يوم الإثنين الذي سيعود فيه لممارسة هوايته المفضلة (رياضة الكيك بوكسينغ)، بعدما تخلّى عنها منذ عودته مصاباً بعد المشاركة في كأس آسيا.
وبدأ التعمري يستعيد عافيته وليقاته البدنية حسبما أفاد به مدربه في مونبلييه ميشيل دي زاكاريان، لكنه لن يسمح له باستعادة مركزه الأساسي في الفريق.
ولم يشارك التعمري أساسياً سوى في مباراتين خلال آخر 5 مباريات بقميص ناديه مونبلييه.
ويبدو أن تألق زميله تانغوي كوليبالي في مركز الجناح الأيسر، استدعى تغيير مركز أرنو نوردين، كما أن الإصابة التي تعرّض لها (التعمري) في كأس آسيا رفقة منتخب الأردن إضافة إلى اضطراره للتحامل على آلام بالكتف، كلها أسباب دفعت مدربه لحمايته وعدم الزج به أساسياً في الفترة الأخيرة.
توقف عن تعلم اللغة وتأجيل الزواج.. صعوبات ومشكلات تواجه التعمري
رغم المجهود الكبير الذي يقوم به فريق العلاج الطبيعي بنادي مونبلييه بتنظيم جلسات يومية، إلا أن الألم لا يفارق نجم منتخب الأردن التعمري الذي عانى من مشاكل في الظهر، الموسم الماضي.
وليس مشكل الإصابات وحده ما يقف عائقاً في وجه التعمري، إذ أكد مدربه في مونبلييه أن هناك مشاكل في التأقلم قائلا: "أضع نفسي في مكانه، عندما تكون أجنبياً وتأتي إلى بلد جديد لا تعرف لغته ولا ثقافته ولا يوجد أحد معك.. يُعتبر الأمر صعباً".
ورغم شروعه في تعلّم دروس اللغة الفرنسية، الصيف الماضي، إلا أنه قرَّر أن يتوقف عن ذلك، حسبما أفادت به صحيفة "ليكيب" الفرنسية، مما يُصعّب مأمورية تأقلمه واندماجه مع الفريق.
وكان التعمري قد قام بتأجيل زواجه لعام آخر، حتى الصيف المقبل، لم يتمكن من إحضار خطيبته إلى فرنسا في أكتوبر الماضي، وظل على تواصل دائم معها نظراً لتواجدها في الولايات المتحدة، مع قيامها ببعض الزيارات إلى مونبليه.
ويواجه التعمري صعوبات كبيرة في التأقلم مع حياته الجديدة، حسب "ليكيب"، لكنه يواصل التألق رغم فقدان مركزه الأساسي، ويسعى إلى أن يكون حاسماً مرة أخرى في مواجهة نانت.