أثار تولي ديكو منصب المدير الرياضي لبرشلونة الصيف الماضي العديد من التساؤلات، ومع مرور الوقت ازدادت الشكوك حول أحقيته بالمنصب، وبحسب تقارير إسبانية فإن الدولي البرتغالي السابق فقد رصيده تماماً داخل النادي.
ذكرت صحيفة "أس"، يوم الأربعاء، أن حالة عدم الرضا عما يقوم به المدير الرياضي للنادي سببها الأساسي صفقات الإعارة التي منحها أولوية من خلال التعاقد مع كل من جواو كانسيلو وجواو فيليكس.
وعلى الرغم من ظهور كانسيلو بشكل جيد في معظم الأحيان هذا الموسم، واعتماد تشافي عليه كلاعب أساسي لكنّ خطأين ارتكبهما ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال وثلاثة ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني، ساهموا في نهاية موسم برشلونة، حيث لعب دوراً في في 5 من الأهداف السبعة التي استقبلتها شباك النادي الكتالوني في المباراتين.
من جهة ثانية، كان أداء مواطنه جواو فيليكس أقل إثارة للإعجاب، باستثناء في المباريات أمام ريال بيتيس ورويال أنتويرب وأتلتيكو مدريد. وبعيداً عن ذلك، غاب فيليكس إلى حد كبير هذا الموسم، وجلس كثيراً على مقاعد البدلاء.
وفي يناير، وصل فيتور روكي في يناير، قبل الموعد المحدد بستة أشهر. كلف المهاجم البرازيلي البالغ من العمر 19 عاماً الفريق 30 مليون يورو في وقت يعاني فيه النادي من أزمة مالية، لكنه لم يقدم الإضافة المنتظرة حتى الآن.
إضافة إلى كل ذلك، لم ينجح ديكو في ضم لاعبين طلب تشافي التعاقد معهم مثل مارتن زوبيميندي وجوشوا كيميتش وجيوفاني لو سيلسو.
وفقاً لـ"أس" فإنه إذا قرر تشافي البقاء وعدم الرحيل بعد نهاية الموسم فذلك الأمر سيعجل برحيل المدير الرياضي عن منصبه.