مع تبقي 10 مباريات على نهاية موسم دوري روشن السعودي، يتطلع الهلال للاقتراب خطوة أخرى نحو اللقب وتعزيز رقمه القياسي العالمي بتحقيق الفوز 30 على التوالي بجميع المسابقات، حين يخوض مباراة قمة الرياض أمام الشباب بعد غد السبت، ولا يقلقه سوى إرهاق فترة التوقف الدولية.
وفاز الهلال 22 مرة في 24 مباراة بالدوري وتعادل مرتين، وحافظ على سجله الخالي من الهزيمة، ويتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن النصر أقرب منافسيه، بينما يعاني الشباب من موسم متواضع، إذ يحتل المركز 11 بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط.
ونظرياً يحتاج الهلال إلى ستة انتصارات للتتويج باللقب، أو أقل من ذلك إذا تعثر النصر الذي يواجه الطائي في اليوم نفسه.
ومن المتوقع أن يفقد الهلال جهود الظهير المتميز سعود عبد الحميد ولاعبي الوسط عبد الإله المالكي وناصر الدوسري والمدافع حسان التمبكتي للإصابة، لكن المدرب جورجي جيسوس يملك بدائل عديدة.
الإرهاق هاجس جورجي جيسوس الأول
ويأمل جيسوس فقط في عدم تأثر لاعبيه الدوليين بالإرهاق بعد العودة إلى الرياض من مسافات طويلة عقب ارتباطات المنتخبات، وعلى رأسهم الثنائي الصربي ألكسندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش ولاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي والحارس ياسين بونو.
ويواجه الشباب، الذي يقوده المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، مشكلة أكبر وسط توقعات بغياب سلاحه الهجومي الأخطر الجناح البلجيكي يانيك كاراسكو للإصابة، فيما تتجه الأنظار إلى الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيتش في صراع السيطرة على خط الوسط.
وتشكل هذه القمة بداية لجدول متكدس للهلال يواجه خلاله الأخدود والخليج في غضون ثلاثة أيام، ثم يسافر إلى الإمارات لمواجهة النصر في كأس السوبر السعودية بعد ثلاثة أيام أخرى قبل أن يواجه العين في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال آسيا يوم 16 أبريل.