رفض محمود داهود لاعب وسط منتخب ألمانيا السابق ومنتخب سوريا الجديد، التعليق على بيان الاتحاد السوري لكرة القدم بعد خروجه من تشكيلة نسور قاسيون قبل مواجهة ميانمار في الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة لكأس آسيا وكأس العالم اليوم الثلاثاء.
لكن داهود، لاعب بوروسيا دورتموند السابق، ألمح إلى عدم شعوره بالراحة، مشيراً إلى وجود عقبات ستمنعه من تقديم أفضل مستوياته مع منتخب بلده الأصلي الذي قرر مؤخراً أن يمثله.
وقال الاتحاد السوري إن داهود - لاعب برايتون الإنجليزي المعار لنادي شتوتغارت الألماني حتى نهاية هذا الموسم- خرج من قائمة سوريا بسبب طلبات نقلها وكيل أعماله، دون توضيح هذه الطلبات، لكنه أكد أنه سيكشف التفاصيل في وقت لاحق.
وكتب داهود عبر حسابه الرسمي بموقع إنستغرام "كلاعب كرة قدم محترف، أعتقد تمام الاقتناع أن كل لاعب يجب أن يؤدي في أفضل ظروفه مع بلاده وتحت راية منتخبه الوطني، وحتى تفعل ذلك يجب أن توضع في أفضل الظروف وخاصة داخل الملعب لتحقق الإضافة".
أضاف محمود داهود "أبرز لاعبي كرة القدم يعملون وفق مبادئ معينة، وتكون هناك حاجة لمعرفتها واحترامها والالتزام بها. عندما لا تشعر أن هذه المبادئ والظروف تم الالتزام بها وتحقيقها، فإنك تحتاج إلى الابتعاد. إذا لم يكن بوسعك أن تجد حلاً، فعلى الأقل لا يجب أن تمثل جزءاً من مشكلة".
أكمل قائلاً "في ظل الاحترام الكامل لبلادي والجماهير فإني لن أعلق على بيان الاتحاد السوري وباقي الادعاءات المتعلقة بيوم المباراة وأتمنى كل التوفيق للمنتخب الوطني وهذا هو أهم شيء يجب التركيز عليه".
وبعد ساعات من إثارة محمود داهود للجدل بخروجه من المعسكر السوري، اكتسح المنتخب بنتيجة 7-0 أمام ميانمار، لينعش منتخب نسور قاسيون آماله في التأهل إلى كأس آسيا وإلى المرحلة المقبلة لتصفيات كأس العالم 2026، لتتعافى من التعادل مع الفريق ذاته الأسبوع الماضي أمام ميانمار 1/1.
وتحتل سوريا المركز الثاني في المجموعة الثانية بسبع نقاط من ثلاث مباريات متأخرة بفارق نقطتين عن اليابان المتصدرة.
وتتقدم سوريا بفارق أربع نقاط على كوريا الشمالية التي لا تزال لديها مباراة أقل لم تلعبها ضد اليابان.
ويتأهل أول منتخبين إلى كأس آسيا 2027 وإلى المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026.