كشف إدوارد روميو، نائب رئيس برشلونة للشؤون الاقتصادية، أسباب استقاله من منصبه.
روميو اتخذ قراره ليل الثلاثاء، بعد تأهل برشلونة إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، نتيجة للدفعة المالية التي سيتلقاها النادي.
وأكد أنه كان سيحتفظ بمنصبه، لو لم يتأهل النادي الكاتالوني على حساب نابولي. لكنه فضّل عدم الجمع بين منصبه في برشلونة والتزاماته التجارية خارجه.
وقال روميو: "كانت سنتان ونصف سنة مكثفتان، بنسبة 200% في برشلونة. أحياناً، كنت أخرج فقط للاستحمام... منصب نائب الرئيس الذي أتولاه يتطلّب مني التفاني المطلق، الذي لا يسمح لي بالجمع بين عمل آخر".
وأضاف: "الثلاثاء الماضي، مع العبور إلى ربع نهائي (دوري أبطال أوروبا)، عززنا ما التزمنا به. أُنجز العمل".
رئيس برشلونة جوان لابورتا أشار إلى أن روميو أدى دوراً بارزاً في الانتعاش الاقتصادي للنادي، قائلاً: "أنا ممتنّ لجهودك وشخصك ولخفض 200 مليون (يورو) كان الفريق يخسرها كل عام. كنت شخصاً أساسياً في الإنقاذ الاقتصادي".