فاز الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب في مباراة فالنسيا وريال مدريد، التي أقيمت ليلة أمس السبت ضمن الجولة 27 من الدوري الإسباني.
وقاد فينيسيوس جونيور فريقه للعودة من بعيد بتسجيله لهدفين في الدقيقتين 5+45 و76، بعد التأخر 2-0 في الدقائق الـ 30 الأولى من المباراة التي شهدت أحداثاً مثيرة للجدل بسبب قرارات متسرعة من الحكم خيل مانزانو.
سدد فينيسيوس جونيور 3 مرات في هذه المباراة، وبحسب شبكة أوبتا للاحصائيات، لمس الجناح المهاجم الكرة 46 مرة بدقة تمرير 75٪.
جاء الهدف الأول لفينيسيوس بمتابعة لكرة عرضية أرسلها داني كارفاخال نحو رودريغو غوس داخل الستة ياردات، وخلال الشوط الثاني عاد ليحرز هدف رأسي جميل بعد الهروب من مصيدة التسلل لحظة تمريرة إبراهيم دياز لعرضية في ارتفاع صعب داخل صندوق العمليات.
بخلاف أداءه الهجومي، قام "فيني" بافتكاك الكرة من الخصم في مناسبتين، وحصل على خطأين حول منطقة جزاء فالنسيا، ولم يرتكب سوى خطأ واحد ضد الخصم.
ولم يتوقف فينيسيوس جونيور عن تأدية الدور الدفاعي مع فيرلان ميندي وبعد نزول فران غارسيا على الرواق الأيمن، وتقدم كثيراً على الطرف الأيسر، وحاول الاختراق أكثر من منطقة العمق الدفاعي.
وتعامل اللاعب باحترافية عالية مع الرقابة الدفاعية التي فُرضت عليه من جانب اللاعب الفرنسي "ديميتري فولكييه" الذي حظى بإشادة كبيرة خلال المؤتمر الصحفي من جانب كارلو أنشيلوتي، وذلك عن طريق تغيير تمركزه في الثلث الأخير من الملعب وتنويع أسلوب لعبه.
وتسببت حركية فينيسيوس جونيور على مدار الـ 90 دقيقة في شعور فالنسيا بضغط نفسي دائم، خاصةً أنه ركز على رد اعتباره من جمهور المستايا الذي اعتدى عليه الموسم الماضي بكلمات عنصرية.