هل يحقق غوارديولا أمنيته... ويدرّب في كأس العالم؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا خلال مباراة ضد برينتفورد - فبراير 2024 - AFP
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا خلال مباراة ضد برينتفورد - فبراير 2024 - AFP
دبي-الشرق

أعرب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، عن رغبته في قيادة منتخب وطني قريباً، واختبار كأس العالم وبطولة أوروبا أو كوبا أميركا.

غوارديولا (53 عاماً) يقود مانشستر سيتي منذ عام 2016 وينتهي عقده عام 2025، علماً أنه درّب أيضاً برشلونة وبايرن ميونيخ، محرزاً عشرات الألقاب.

المدرب الإسباني شدد على أنه مستعد للعمل لمصلحة "مَن يريد ذلك"، وتوسيع آفاقه خارج حدود أوروبا. وقال لشبكة ESPN: "لا أعرف مَن يريدني (يضحك). كي تعمل في فريق وطني، عليه أن يريدك، تماماً كما هو الحال مع الأندية".

وأضاف: "عندما بدأت، لم أفكّر في الفوز بالبطولات أو إحراز دوري أبطال أوروبا. قلت لنفسي: إذا كانت لديّ وظيفة، فهذا أمر جيد".

وتابع: "أودّ معايشة كأس العالم، بطولة أوروبا، كوبا أميركا، أي شيء آخر. أرغب في اختبار ذلك. لا أعرف إذا كان ذلك سيحدث خلال خمس أو عشر أو خمس عشرة سنة".

مواجهة الضغوط

غوارديولا انتقد الضغوط التي يتعرّض لها مدربو النخبة في كرة القدم، قائلاً: "عندما تصبح (من مدربي النخبة)، الجميع يريد إنزالك من القمة. إذا رأيتني بعد برشلونة، فهم يريدون أن يجرّدونك من الفضل في ما حققته. الأمر يكون المال حيناً، ومرة ​​أخرى ليونيل ميسي وزملاءه، ومرة ثالثة أن بايرن يفوز دوماً. إنهم يميلون إلى الشكّ في قيمة (ما ننجزه)، وهذا أمر طبيعي. عندما لا تفوز، يريدون التقليل من أهميتك. المنافسون يريدون أن يهزموك والنقاد أن يجرّدونك من قيمتك. هذا ليس مهماً".

وزاد: "عندما (بدأت تدريب) برشلونة، 86% (من المشجعين) ما كانوا يريدونني. قلت: ممتاز. من الأفضل أن تصل بهذه الطريقة بدلاً من (اعتبار) أن كلّ شيء مثالي... أفضّل أن يشكّ الناس... هذا يمنحني طاقة لا تُصدّق. دعونا نُظهر ذلك".

86% من مشجعي برشلونة ما كانوا يريدونني

بيب غوارديولا - مدرب مانشستر سيتي

إيرلينغ هالاند

وتحدث غوارديولا عن الانتقادات والضغوط التي يتعرّض لها النرويجي إيرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي، وقارنه بهدافين آخرين. وقال: "الأمر لا يقتصر على هالاند أو غوارديولا. الأمر كذلك. ينتظرون ألا يسجل 56 هدفاً، وأن يفشل".

وأضاف: "الأمر كان دوماً كذلك. مع بيليه، روماريو، رونالدو، ريفالدو، نيمار. مع الجميع... المغزى من ذلك هو القول: عندما يطلق الحكم صافرة اللعب، أنا ألعب، وأنت لا تلعب. الآن سأثبت لك أنك مخطئ، وأنني على حق".

تصنيفات

قصص قد تهمك