هل يخفت بريق عاصمة النور بعد رحيل مبابي؟

باريس سان جيرمان أمام تحدٍ كبير للبقاء في القمة بعد كيليان مبابي

time reading iconدقائق القراءة - 2
كيليان مبابي قائد باريس سان جيرمان يحتفل بهدفه في شباك نانت - 17 فبراير 2024 - Reuters
كيليان مبابي قائد باريس سان جيرمان يحتفل بهدفه في شباك نانت - 17 فبراير 2024 - Reuters
دبي-- الشرق

تواجه إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي تحديات حقيقية للحفاظ على مكانة النادي الرياضية وأرباحه المالية بعد رحيل نجم نجوم الفريق كيليان مبابي خلال الميركاتو الصيفي المقبل.

مبابي بات الآن يقف على أعتاب الخروج من "حديقة الأمراء" لتحقيق حلم الطفولة "ريال مدريد" أو الانتقال إلى بطل الثلاثية التاريخية الموسم الماضي "مانشستر سيتي"، وسط ترقب من الثنائي ليفربول ومانشستر يونايتد.

صحيفة "ليكيب" الفرنسية سلطت الضوء على التحديات الإقتصادية التي تنتظر الفريق الباريسي بعد رحيل مبابي ليُضاف إلى نجوم كبار رحلوا عن عاصمة النور، كان أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار ومن قبلهما زلاتان إبراهيموفيتش.

أشارت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن باريس سان جيرمان سيحكم على مشروعه إذا ما كان قادراً على أن يُقاوم رحيل قائد منتخب فرنسا، على غرار ما فعله ريال مدريد وبرشلونة وأندية أخرى استطاعت أن تُحافظ على بريقها رغم رحيل النجوم.

يقول خبير اقتصادي لصحيفة ليكيب: "رحيل مبابي؟ إنه تحدٍ جيد أن نعرف ما إذا كان كل ما فعله باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة سيسمح له بالحفاظ على سمعته وموارده الاقتصادية بعد هذا الحدث الكبير".

وارتبط اسم باريس سان جيرمان في الحقبة الأخيرة باستقطاب النجوم قبل أن يرحلوا تباعاً بسبب عدم قدرة ممثل عاصمة النور في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الذي كان سيمنحه قيمة مضافة على الصعيد العالمي، لتطوير علامته التجارية بشكل أكبر وجذب المزيد من النجوم الكبار.

ونجح باريس سان جيرمان في استقطاب مُعلنين كبار وعدد إضافي من المتابعين عندما ضم ميسي ونيمار، ما يضع الفريق أمام حتمية تراجع موارده المالية خاصة بعد الرحيل المنتظر للفرنسي كيليان مبابي الذي يُعد النجم الوحيد المتبقي من الحقبة الذهبية للنادي.

تراجع منتظر على مواقع التواصل الاجتماعي

رحيل مبابي سيعني بشكل أو بآخر تراجع متابعي باريس سان جيرمان عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة "إنستغرام وتويتر وفيسبوك ويوتيوب"، بحكم أن مبابي يمتلك بمفرده حوالي 150 مليون معجب على "إنستغرام".

ولدى نجم موناكو السابق ما يزيد قليلاً عن 110، مقارنة بـ 65 مليون متابع لحساب فريق باريس سان جيرمان (النادي الثالث خلف ريال مدريد وبرشلونة) الذي فقد بالفعل عدد ضحم من متابعيه بعد رحيل ميسي ونيمار في الميركاتو الصيفي 2023 إلى إنتر ميامي الأميركي والهلال السعودي.

ويوضح أحد المتخصصين في اقتصاديات الرياضة بقوله لصحيفة ليكيب: “شبكات التواصل الاجتماعي تشكل عنصراً مهماً للأندية في العصر الحديث، لأنها تستخدمها لإظهار الرعاة الذين يناقشون معهم عدد الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إليهم من خلال الارتباط”. 

من دون مبابي، فإن محتوى الفيديو الذي يتم إنتاجه داخلياً قد يصبح أقل مشاركة، خاصة وأن جمهور باريس سان جيرمان الفعّال يُمثل أكثر من 80٪ من الأجانب وعلى صعيد التغطية الإعلامية أيضاً، فإن رحيل أفضل هداف في تاريخ النادي (244 هدفاً) سيترك فراغاً.

والأهداف المعلنة لخلافته (فيكتور أوسيمين وبيرناردو سيلفا ومحمد صلاح) لا تنافس، حتى لو كان لدى النجم الدولي المصري 63 مليوناً على إنستغرام.

هل تتراجع عملية بيع تذاكر مباريات باريس سان جيرمان؟

لعدة مواسم، تم بيع جميع تذاكر باريس سان جيرمان لجميع مبارياته على أرضه،  حتى أنه أحصى ما يصل إلى 20 ألف شخص على قائمة الانتظار للاشتراك، قبل أن يبدأ التراجع في الموسم الحالي.

سيطلق مكتب التذاكر قريبا تجديد الاشتراكات للفترة 2024-2025 وستكون شهية الجماهير مؤشرًا جيدًا.

 في الأسابيع الأخيرة، اتصل باريس سان جيرمان بالشركات ليعرض عليهم أماكن لكبار الشخصيات، وأخيرا، ليبقى السؤال، هل سيكون هناك نفس الحماس من جانب مشاهير الموسيقى والرياضة في الولايات المتحدة للقدوم إلى منطقة كبار الشخصيات لمشاهدة الفريق بعد رحيل مبابي؟

اقرأ أيضاً

شاهد.. مبابي يغادر مدينة برشلونة بعد قضاء عطلته فيها

شاهد.. مبابي يغادر مدينة برشلونة بعد قضاء عطلته فيها

تصنيفات

قصص قد تهمك