بعد 18 عاماً.. مدرب كوت ديفوار يحاول محو ذكرى "ستاد القاهرة"

فاييه على أعتاب إنجاز تاريخي

time reading iconدقائق القراءة - 2
إيميرس فاييه مدرب منتخب كوت ديفوار في التدريبات - 6 فبراير 2024 - Reuters
إيميرس فاييه مدرب منتخب كوت ديفوار في التدريبات - 6 فبراير 2024 - Reuters
دبي-- الشرق

بات الإيفواري إيميرسي فاييه مدرب منتخب كوت ديفوار "المؤقت" على بعد خطوة واحدة من دخول تاريخ كرة القدم الإفريقية من أوسع الأبواب.

بدأ فاييه كأس أمم إفريقيا مساعداً للمدرب جان لويس غاسيت، وبعد نهاية مرحلة المجموعات قرر الاتحاد الإيفواري إقالة المدرب الفرنسي بسبب سوء النتائج، وأسند المهام إلى فاييه.

 واجه لاعب نيس السابق، الذي أنهى مسيرته الكروية مبكراً عن 28 عاماً فقط بسبب الإصابات، اختباراً صعباً للغاية لكنّه نجح فيه بامتياز وعبر إلى المباراة النهائية في سيناريو غير متوقع.

استاد القاهرة وكابوس 2006

كان فاييه ضمن الجيل الذهبي لمنتخب الأفيال الذي ضم أساطير بارزة يتقدمها ديدييه دروغبا.

وشارك اللاعب الذي ارتدى قميص بلاده في 41 مباراة دولية، في بطولة 2006 التي شهدت "كابوساً" للإيفواريين في المباراة النهائية التي احتضنها ستاد القاهرة.

شارك فاييه في النهائي ولعب المباراة كاملة أمام 80 ألف متفرّج. تابع زميليه دروغبا وبكاري كونيه وهما يهدران ركلتي ترجيح أمام الحارس عصام الحضري، الذي رقص فرحاً فوق عارضة المرمى في مشهد بات من الذكريات التي لا تُنسى في تاريخ "الكان".

فرصة لتعويض الإخفاق

بعد أن تأهلت كوت ديفوار  إلى الدور الإقصائي من النسخة الحالية من البطولة ضمن أفضل ثوالث، كان على فاييه أن يقود المهمة في الأدوار الإقصائية والبداية كانت أمام السنغال حامل اللقب.

انتهت المباراة بالتعادل (1-1) ومنحت ركلات الترجيح الأفضلية للأفيال بنتيجة (6-4).

بعد أكثر من 120 دقيقة، اقتنص صاحب الأرض بطاقة العبور إلى نصف النهائي بعد الفوز على مالي (2-1) بهدفِ قاتل سجله عمر دياكيتي. 

وواجه فاييه وكتيبته صعوبات كثيرة أمام الكونغو الديمقراطية لكنّ هدف سباستبان هالر كان كفيلاً بالعبور إلى المباراة النهائية.
بعد 18 عاماً على نهائي كأس إفريقيا 2006، وهي آخر نسخة يفوز بها البلد المضيف، سيكون أمام فاييه فرصة لتعويض الإخفاق حين يواجه نيجيريا في النهائي يوم الأحد المقبل.

تصنيفات

قصص قد تهمك