ويليامز "ملك ركلات الجزاء".. سلاح "الأولاد" في كأس أمم إفريقيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
حارس مرمى جنوب إفريقيا رونوين ويليامز يتصدى لإحدى ركلات الترجيح أمام الرأس الأخضر - 3 فبراير شباط 2024 - AWP
حارس مرمى جنوب إفريقيا رونوين ويليامز يتصدى لإحدى ركلات الترجيح أمام الرأس الأخضر - 3 فبراير شباط 2024 - AWP
(دبي):-أ ف ب

تضع جنوب إفريقيا آمالها على حارس مرماها رونوين ويليامز، الاختصاصي بصدّ ركلات الجزاء، وهاتفه الخلوي، في مواجهة نيجيريا يوم الأربعاء في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.

أربع ركلات ترجيحية صدّها ويليامز في ربع النهائي ضد الرأس الأخضر، وقال عنه مدرّبه البلجيكي هوغو بروس: "إذا صدّ حارسك أربع ركلات ترجيحية لا يعود هناك مجال للحديث عن الحظ".

كشف ويليامز البالغ 32 عاماً "هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء. شكراً لمحللي الفيديو على هذا العمل، لأنه ليس سهلاً الحصول على لقطات لكل هؤلاء اللاعبين المنتشرين في كل أنحاء العالم".

لدي فكرة عن المكان الذي سيسدّد فيه أغلب اللاعبين

رونوين ويليامز - حارس جنوب إفريقيا

أضاف الحارس: "(أن محللي الفيديو) يسهّلون عملي بنسبة 50%، لأني لدي فكرة عن المكان الذي سيسدّد فيه أغلب اللاعبين".

أصبح وليامز قائداً للمنتخب منذ استبعاد ثولاني "تايسون" هلاتشوايوو، إثر الاخفاق بالتأهل إلى النسخة السابقة من البطولة القارية، بعد الخسارة أمام السودان 0-2.

ويحرس وليامز خشبات مرمى "بافانا بافانا" أمام أربعة من زملائه في نادي ماميلودي صنداونز الذي يملكه رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة باتريس موتسيبي.

شكر بطل الركلات الترجيحية "مدرّب الحراس أيضاً" غرانت جونسون الذي لم يتوقف عن تحفيز حارسه المحبوب.

بدوره، أشاد بروس، الساعي لإحراز اللقب مرّة ثانية بعد قيادة الكاميرون للتويج في 2017، بعمل محللي الفيديو قائلاً: "يقومون بعمل رائع. حصل رونوين على المعلومة، لكن في النهاية هو من يقرّر".

وأضاف: "لم ينقذنا فقط (بركلات الترجيح)، بل قبل دقيقتين من النهاية أمام لاعب منفرد".

حارس جنوب إفريقيا رونوين ويليامز يتصدى لتسديدة من المغربي يوسف النصيري في كأس أمم إفريقيا - 30 يناير 2024
حارس جنوب إفريقيا رونوين ويليامز يتصدى لتسديدة من المغربي يوسف النصيري في كأس أمم إفريقيا - 30 يناير 2024 - Reuters

ثلاثية نيمار

ويليامز دافع لمدة 12 عاماً عن ألوان سوبرسبورت يونايتد وأعرب عن سعادته لإظهار مكانته، لكن بداياته مع المنتخب كانت معقّدة، على غرار الخسارة المذلّة أمام البرازيل 0-5 بينها ثلاثية لنيمار، كما بقي طويلاً في ظل إيتوميلينغ خوني (89 مباراة دولية)، قبل أن يصبح أساسياً في 2019.

وُلد في بورت إليزابيث وقطع شوطاً جديداً في مسيرته لدى انضمامه إلى ماميلودي، المتوّج بلقب الدوري في جنوب إفريقيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك