دبي-الشرق
أثارت زيادة عدد الإصابات التي يعاني منها فريق برشلونة التساؤلات، حيث وصل عدد اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات عضلية حتى الآن في صفوف النادي الكتالوني في عام 2024 إلى خمسة لاعبين.
بحسب التقارير فإن الجهاز الفني بقيادة تشافي هيرنانديز حدد الأسباب وراء أزمة الإصابات، التي تصعب من مهمة الفريق في تقديم الأداء الأمثل.
أول من تعرض للإصابة كان إينييغو مارتينيز، بعده رافينيا الذي سقط أمام أوساسونا في نصف نهائي كأس السوبر في 11 يناير. ثم يأتي بعد ذلك، أليخاندرو بالدي وسيرجي روبرتو وكان آخر اللاعبين الذين انضموا إلى القائمة هو فيران توريس، المتوقع غيابه لمدة شهر.
طاقم الإعداد البدني في مرمى الاتهامات
أصابع الاتهام كانت موجهة نحو طاقم الإعداد البدني بقيادة إيفان توريس، لكن يرى القائمون على النادي أن تفسير زيادة عدد الإصابات خلال هذا الشهر يكمن في عدد المباريات، حيث يخوض برشلونة عشر مباريات في الفترة ما بين 4 يناير والسبت 3 فبراير، إضافة للضغط الناجم عن للظروف المحيطة بالفريق من حيث النتائج.
بالإضافة للعدد الكبير للمباريات في الشهر الماضي، حيث لُعبت عشر مباريات في 31 يوماً، يسلط الجهاز الفني الضوء على حقيقة خوض مواجهتين فقط من تلك المباريات العشر في مونتجويك وهو ما يؤثر على الإصابات، حيث يؤدي السفر الكثير إلى تقليص عدد ساعات الراحة للاعبين وزيادة خطر الإصابة.
ضغط المباريات وقلة الخيارات في البدلاء
نقطة أخرى يشير إليها الجهاز الفني تفسر الإصابات التي تعرض لها الفريق هي عدم قدرة المدرب لإراحة بعض اللاعبين، نتيجة للتشكيلة المحدودة، فعلى سبيل المثال، شارك فيران توريس في المباريات التسع التي لُعبت في عام 2024. شارك أساسيًا في أول سبع مباريات وقرر تشافي إراحته أمام فياريال، لكن النتيجة أجبرته على إشراكه، ثم تعرض للإصابة بعد أربعة أيام ضد أوساسونا، كما لعب بالدي كل دقيقة في خمس من المباريات الست التي كان قد خاضها برشلونة في عام 2024 حتى إصابته.
ويشير الجهاز الفني أيضاً إلى أنه منذ عودة الفريق إلى التدريب بعد عطلة عيد الميلاد في 29 ديسمبر، لم يحصل اللاعبون بعد ذلك على يوم واحد من الراحة حتى الآن، على أن يكون اليوم الأول هو الاثنين 5 فبراير.
تصنيفات
