أدلت جيني هيرموسو، مهاجمة منتخب إسبانيا، بشهادتها ضد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في جريمتين، بعد أن اتهمه المدعي العام بالاعتداء الجنسي والإكراه.
وقضت هيرموسو نحو ساعتين ونصف الساعة تدلي بشهادتها خلف أبواب مغلقة مع قاضي التحقيق فرانسيسكو دي خورخي.
وكانت المحكمة الرياضية الإسبانية فتحت تحقيقاً بحق روبياليس على خلفية تقبيله هيرموسو، وسبق للحكومة الإسبانية أن تقدمت بشكوى ضد روبياليس عبر المجلس الوطني للرياضة التابع لها، متهمة إياه بارتكاب مخالفات "خطيرة جداً".
وتم إيقاف روبياليس لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ووزارة الرياضة عن ممارسة أنشطة كرة القدم لمدة 3 سنوات.
وقدمت هيرموسو أدلة ضد روبياليس، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات إذا أدين بالاعتداء الجنسي والإكراه.
وكشفت اللاعبة الإسبانية المنتقلة حديثاً لنادي تيغريس المكسيكي، أنها لم تكن ترغب في أن يتم تقبيلها وشعرت "بالضعف وأنها ضحية اعتداء".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
وأكدت مصادر صحفية، أن هيرموسو أبلغت المحكمة أن تقبيل روبياليس تمت دون موافقتها، ثم مارس عليها ضغوطاً لإنكار الحقيقة.
وقالت هيرموسو في بيانها الأصلي للشرطة: "الشيء التالي هو أنه وضع يديه على رأسي ثم لم أسمع أي شيء آخر. رأيت قبلة على فمي ونزلت على الفور إلى المسرح مع زملائي. لم أتوقع كل ذلك."
وأضافت: "لم أكن أتوقع في أي وقت أن يحدث شيء كهذا في النهاية (...) من شخص موثوق به، أعتقد أنه لا أحد يتوقع أن يستغل تلك اللحظة ليفعل شيئاً كهذا، مهما كان عفوياً".
ويقول روبياليس إنه بريء من جميع التهم، وأن القبلة تمت بالموافقة بعد أن سأل هيرموسو عما إذا كان يمكنه تقبيلها. ويدعي أنها كانت حملة منسقة لإقالته من منصبه.