انتُخب خوان رومان ريكيلمي رئيساً لـبوكا جونيورز، بعدما هزم أندريس إيبارا، الذي نال دعم الرئيس السابق للنادي ماوريسيو ماكري والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
ريكيلمي (45 عاماً) الذي كان نائباً للرئيس، انتُخب بعد اقتراع صوّت خلاله 43367 عضواً في بوكا جونيورز، بملعب "لا بومبونيرا"، ونال 64% من الأصوات.
سبق الانتخابات سجال عنيف ومواجهة داما أسابيع، بين خيارين محتملين في الاقتراع، الذي أُرجئ حتى الأحد 17 ديسمبر، كما أوردت صحيفة "أس" الإسبانية.
وطغى طابع سياسي على الانتخابات، إذ أن ميلي اقترح خصخصة أندية كرة القدم، وهذا أمر لم يسمح أعضاء بوكا جونيورز، بعد انتخابهم ريكيلمي، وهو لاعب سابق في النادي وبرشلونة وفياريال.
وأيّد ماكري، هو رئيس سابق للأرجنتين أيضاً، اقتراح ميلي وساند إيبارا لتولّي المنصب، لكنه فشل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلي "تعرّض لإهانات من عشرات من مشجعي بوكا، لدى تصويته" في الاقتراع.
وأقرّ إيبارا بهزيمته أمام وسائل الإعلام، لكنه شنّ حملة على ريكيلمي، قائلاً: "لا يمكن إثارة أجواء العنف هذه، عندما ذهبنا، ميلي أو نحن، للتصويت مع (المدرب مارتن) باليرمو. بوكا يحتاج إلى استعادة السلام والوحدة".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"