عُزل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز من منصبه، بعد قرار لمحكمة أبطل اتفاقاً أتاح انتخابه.
وتُعتبر إقالة رودريغيز ضربة إضافية لكرة البرازيل، ومنتخبها الذي يمرّ بفترة صعبة على صعيد النتائج، مع إصابة نجمه نيمار وتعرّضه لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
ووَرَدَ في بيان أصدرته غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو: "على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوماً، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم".
وأبطلت هذه المحكمة اتفاقاً أبرمه الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، في مارس 2022، أتاح لاحقاً خلال جمعية عمومية انتخاب رودريغيز رئيساً للاتحاد حتى عام 2026، وعيّنت رئيس المحكمة العليا للعدالة الرياضية جوزيه بيرديز رئيساً مؤقتاً للاتحاد.
وسيستأنف الاتحاد البرازيلي هذا القرار، بحسب وسائل إعلام برازيلية، علماً أنه جاء رداً على طلب من نواب سابقين لرئيس الاتحاد، فقدوا مناصبهم بموجب الاتفاق بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو بشأن العملية الانتخابية.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
تحذير "فيفا"
وفي رسالة وجّهها إلى الاتحاد البرازيلي، حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أن أعضاءه سيكونون "عرضة لعقوبات"، إذا تعرّضت شؤونهم الداخلية لتدخل خارجي.
ووَرَدَ في بيان أصدره الاتحاد: "نما إلى علم فيفا أن اتفاقاً مبرماً بين الاتحاد ومكتب النائب العام في ريو دي جانيرو، ربما يكون الآن معرّضاً للإلغاء أو التعديل من محاكم محلية. نعي أن احتمال إلغاء أو تعديل هذا الاتفاق قد يؤثر في نتيجة انتخابات المجلس التنفيذي للاتحاد، التي أقيمت في 23 مارس 2022".
وتابع: "نودّ تذكير الاتحاد البرازيلي أن أعضاء فيفا ملزمون بإدارة شؤونهم بصورة مستقلة، من دون تدخل غير مبرر من أطراف ثالثة، بينها أيّ من سلطات الدولة".
وقد تكون إحدى العواقب استبعاد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، من المسابقات الدولية، مثل مونديال الأندية في السعودية بديسمبر الجاري، الذي يشارك فيه فلومينينسي بطل كوبا ليبرتادوريس.
كذلك يمكن أن يمسّ عزل رودريغيز، وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب البرازيل في يونيو المقبل.
اقرأ أيضاً: