بـ3 أهداف متأخرة، استطاع بي إس في آيندهوفن الهولندي قَلب الطاولة على مضيفه إشبيلية وتحقيق فوزاً ثميناً بنتيجة 3-2، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في الأندلس.
ووصل آيندهوفن للنقطة 8 في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط عن لانس الفرنسي صاحب الـ5 نقاط في الترتيب الثالث والذي سيواجه المتصدر أرسنال صاحب الـ9 نقاط في المباراة الثانية من الجولة الخامسة من المجموعة الثانية.
وودع إشبيلية رسمياً البطولة من الباب الصغير بعد أن تجمد رصيده عند النقطة الثانية لتصبح آماله في الانتقال إلى الدوري الأوروبي من خلال احتلال المركز الثالث صعبة للغاية، خاصةً لو حقق لانس نتيجة إيجابية أمام أرسنال في وقت لاحق من مباريات اليوم الاربعاء.
وافتتح المدافع سيرخيو راموس النتيجة لإشبيلية في الدقيقة 24، قبل أن يضيف الهداف المغربي يوسف النصيري الهدف الثاني في الدقيقة 47 بطريقة جميلة.
وجاء المنعرج الحاسم في المباراة بطرد الجناح المهاجم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس في الدقيقة 66، ليُكمل إشبيلية المباراة بـ10 لاعبين وسط ضغط هجومي شرس من جانب الفريق الهولندي الضيف.
وقلص الدولي المغربي اسماعيل صيباري النتيجة للضيوف بهدف في الدقيقة 68، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة.
وباغت نيمانيا غوديل مرماه بهدف بنيران صديقة في الدقيقة 83، ليهدي التعادل 2/2 لنادي بي إس في آيندهوفن.
وخلال الأنفاس الأخيرة من اللقاء، خطف اللاعب الأميركي الشاب ريكادو بيبي هدف فوز الفريق الهولندي في الدقيقة الثانية من الوقت محتسب بدل الضائع.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"