الشيخ جاسم يعد بيكهام بمنصب مؤثر في مانشستر يونايتد

time reading iconدقائق القراءة - 2
ديفيد بيكهام ورئيس الفيفا جاني إنفانتينو في كأس العالم 2022 - Getty
ديفيد بيكهام ورئيس الفيفا جاني إنفانتينو في كأس العالم 2022 - Getty
دبي-محمود ماهر

يُفكر أسطورة مانشستر يونايتد، ديفيد بيكهام، في العودة إلى أولد ترافورد، إذا تمت عملية استحواذ الشيخ جاسم على عملاق الدوري الإنجليزي المعروض للبيع منذ بداية العام الجاري، بالموافقة على المنصب المعروض عليه من قبل الإدارة المحتمل توليها لزمام الأمور.

وبحسب راديو talkSPORT البريطاني، فإن الشيخ جاسم على استعداد لإعادة الدولي الإنجليزي السابق إلى مسرح الأحلام لتولي منصب لا يتعارض مع عمله في الوقت الحالي كمالك نادي إنتر ميامي الأميركي.

وقال المصدر ذاته إن منصب سفير مانشستر يونايتد ينتظر ديفيد بيكهام، حال نجح الشيخ جاسم في مسعاه لشراء النادي من آل غليزر قبل نهاية العام الجاري.

ويثق رجل الأعمال القطري في قدرات ديفيد بيكهام لإعادة قوة مانشستر يونايتد في السوق الرياضي، بعد تجربة سابقة مع قائد إنجلترا في مونديالي 2002 و2006، عندما عمل كسفير لكأس العالم 2022 الذي استضافته قطر.

واحتفظ بيكهام بعلاقة قوية مع جمهور مانشستر يونايتد الذي بدأ معه مسيرته المهنية عام 1993 قبل أن يغادر وطنه لينضم إلى ريال مدريد في عام 2003.

خبرات بيكهام في المناصب المؤثرة

البالغ من العمر 48 عاماً ليس غريباً على تولي المناصب ذات القيمة الإعلامية منذ اعتزاله لكرة القدم بشكل نهائي عام 2013، فقد دخل عالم ريادة الأعمال، وأبرزها حصوله على ملكية نادي إنتر ميامي لكرة القدم.

وفي العام الماضي حصد بيكهام مكاسب مالية خيالية من دولة قطر، بلغت 125 مليون جنيه إسترليني، مقابل توليه منصب سفير كأس العالم 2022، وهو ما يؤهله للقيام بدور مماثل في مانشستر يونايتد، حيث بات على دراية تامة بالوظيفة.

ديفيد بيكهام مالك إنتر ميامي رفقة أسطورة فرنسا زين الدين زيدان قبل نهائي كاس أميركا المفتوحة - 27 سبتمبر 2023
ديفيد بيكهام مالك إنتر ميامي رفقة أسطورة فرنسا زين الدين زيدان قبل نهائي كاس أميركا المفتوحة - 27 سبتمبر 2023 - AFP

وبرز بيكهام كأحد أيقونات مانشستر يونايتد والذي يعتبره الشيخ جاسم قوة ضاربة لإنجاح عملية استحواذه على مسرح الأحلام أمام السير جيم راتكليف، في حرب المزايدة المستمرة منذ مارس الماضي.

واستغرقت ملحمة الاستحواذ مدة طويلة، أطول بكثير مما كان متوقعاً، على الرغم من إعلان عائلة غليزر عن رغبتها في بيع النادي قبل سنة تقريباً.

ومنذ ذلك الحين، غَير مالكو مانشستر يونايتد رأيهم أكثر من مرة، وكان آخرها التلميح إلى احتمالية غلق ملف بيع النادي بشكل نهائي، الشهر الماضي.

وأدت هذه التكهنات إلى انخفاض قيمة النادي في بورصة نيويورك بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني، مما تسبب في مزيد من الاضطرابات بين جمهور مانشستر يونايتد الغاضب من استمرار غليزر تحت أي بند.

وسيُرحب عشاق مانشستر يونايتد بعودة بيكهام إلى فريق طفولته حيث سبق له ارتداء الوشاح الأخضر والأصفر المعارض لآل غليزر عندما عاد إلى أولد ترافورد مع ميلان في دوري أبطال أوروبا فبراير عام 2010، لكن هذا يعتمد كلياً على عائلة غليزر من البيع، بعدما دفع الفريق الأول ثمناً باهظاً لترددهم في البيع خلال فترة الانتقالات الصيفية، ليعيش أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ما يقرب من أربعة عقود.

تصنيفات