خاص - محمود ماهر
يتشارك عدد كبير من لاعبي كرة القدم في إنجاز المشاركة المتكررة في كأس العالم، لا سيما أولئك الذين يمثلون منتخبات قوية دائمة الحضور في المحفل العالمي الكبير كل 4 سنوات.
غير أن عدد قليل منهم أسعفه جسده وحضوره الفني من أجل المشاركة في 4 كؤوس عالم متتالية كما فعل اسطورة البرازيل «بيليه» وأسطورة الارجنتين «دييجو مارادونا» والمدافع الايطالي الشهير «باولو مالديني» وصاحب الرقم 10 في ألمانيا لسنين طويلة «لوثر ماتيوس».
يبقى إنجاز لعب 4 نسخ متتالية في كأس العالم "بنفس المستوى الفني" أمر ليس بالهين على اللاعبين مهما امتلكوا من قدرات جسدية خاصة، فمن الصعب تحقيقه حتى على أهم نجوم وأساطير اللعبة الذين مثلوا المنتخبات العالمية.
ومَن تمكنوا من لعب 5 كؤوس حالات استثنائية معدودة على أصابع اليد الواحدة أكثر مما هو الحال في 4 نسخ، في مقدمتهم ماتيوس ومالديني ثم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
اقرأ أيضًا: إصابات في توقيت سيء حرمت 10 نجوم من آخر مونديال في مسيرتهم
في هذا التقرير يُسلط "الشرق رياضة" الضوء على أشهر الأساطير الذين ضاعت عليهم المشاركة للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم سواء بسبب الاستبعاد الفني أو بداعي الإصابة أو لظروف أخرى نادرة الحدوث كما في حالة الحارس المدرب ليف ياشين.
روبرتو كارلوس وضريبة هنري وكورينثيانز
سدد الظهير المدفعجي للمنتخب البرازيلي وريال مدريد «روبرتو كارلوس» ضريبة تسببه في خروج بلاده على يد فرنسا من الدور ربع النهائي في مونديال 2006، بهدف دون رد سجله تييري هنري.
أُتهم كارلوس بالتسبب بشكل مباشر في هذه الخسارة لعدم تعامله بجدية مع تييري هنري داخل منطقة الجزاء لحظة تمرير زين الدين زيدان لكرة عرضية من ركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرى خلال الشوط الثاني من المباراة.
كما أن العودة إلى الوطن لتمثيل نادي كورينثيانز في توقيت خاطىء من مسيرته الكروية، قبل فترة وجيزة من الموعد النهائي لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وعدم مواصلته للعب على أعلى مستوى، زاد الطين بلة، ليتم استبعاده بشكل تام من خطط المدير الفني «كارلوس دونجا»، ليهدر فرصة سهلة للعب رابع مونديال في مشواره الكروي ومعادلة رقم «كافو وبيليه وديلما سانتوس».
اكتفى روبرتو كارلوس بالمشاركة في 3 كؤوس عالم، رغم أنه عام 2010 كان متاحًا للتواجد في جنوب أفريقيا بسن 36 عامًا دون أي إصابات وبلياقة بدنية مميزة.
وطلب قاذفة الصواريخ الأشهر في تاريخ كرة القدم التواجد مع السامبا في المونديال، قائلاً لتلفزيون جلوبو سبورت البرازيلي بعد ترك فنربخشة التركي وتوقيع عقد مدته عامين مع كورينثيانز: "أنا لا تزال لديّ 3 أو 4 سنوات للعب على أعلى مستوى وأنا جاهز للمونديال القادم".
وأضاف كارلوس "أتابع المنتخب الوطني وأرى أن دونجا لا يزال يبحث عن ظهير أيسر. لقد قام بعدة تجارب في هذا المركز، بدأ بأندريه سانتوس مؤخرًا في مركز الظهير الأيسر، لكن العديد من اللاعبين لم ينجحوا منذ الخسارة أمام فرنسا 1-0 في ربع نهائي مونديال 2006".
وشارك روبرتو كارلوس في 3 كؤوس عالم (1998 و2002 و2006)، وكان أحد الأسباب في التتويج باللقب الخامس في تاريخ البلاد، وساهم بصورة ملموسة في الترشح لنهائي مونديال فرنسا 98 والذي أختير فيه كأفضل ظهير أيسر.
ولعب أسطورة ريال مدريد 17 مباراة في بطولات كأس العالم، فاز في 13 مباراة، وتعادل واحدة وخسر 3 مرات، وسجل هدفًا واحدًا من تصويبة قوية في مرمى الصين خلال الجولة الثانية من مجموعات 2002.
باجيو لا يزال يكره تراباتوني
ظهر روبرتو باجيو في كأس العالم للمرة الأولى عندما نظمته بلاده «إيطاليا» في عام 1990، واستطاع المساهمة في عدد الدقائق القليلة التي كان يحصل عليه في تأهل الأتزوري إلى نصف النهائي.
ورغم صغر سن صانع ألعاب نادي فيورنتينا وضعف خبراته الدولية، إلا أنه تحمل مسؤولية تسديد ركلة جزاء ترجيحية نفذها بنجاح أمام الأرجنتين، مع ذلك ودعت بلاده أمام رفاق مارادونا ليكتفي باحتلال المركز الثالث على حساب إنجلترا فيما.
بعد أربعة أعوام، عاد روبرتو باجيو - ذيل الحصان - للظهور من جديد في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذه المرة بخبرات وطموحات أكبر، ليقود رفاقه إلى النهائي، غير أنه أهدر ركلة جزاء حاسمة أمام البرازيل بتسديدها فوق تافاريل في المدرجات لتخسر إيطاليا الكأس بطريقة دراماتيكية.
عاد باجيو بعد أربعة أعوام أخرى ليشارك في كأس العالم 1998 بفرنسا، وتكررت معه مأساة ركلات الجزاء الترجيحية أمام أصحاب الضيافة، فودع من ثمن النهائي بعد أداء مثير في دور المجموعات.
بلغ الأسطورة الإيطالية عامه الـ 34 بين صفوف الفريق المغمور «بريشيا» في عام 2002، وكان اقناع جيوفاني تراباتوني بمستواه الفني والبدني شغله الشاغل من أجل المشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة والأخيرة في مسيرته الكروية.
لكن الإصابات المزمنة لم تتوقف عن مطاردته ومنعته من التواجد مع توتي وديل بييرو وفييري في خط الهجوم الأزرق، خاصةً في موسمه الثاني والأهم مع بريشيا.
لسوء الحظ أصيب باجيو عدة مرات قبل كأس العالم الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، وغاب 10 جولات متتالية عن صفوف بريشيا بسبب إصابة في الركبة أمام فينيسيا ضمن الجولة 9 من السيري آ بعد دقيقتين فقط من تسجيله لهدف من ركلة جزاء يوم 28 أكتوبر 2001.
عاد بعدها في الجولة 20 أمام ليتشي يوم 27 يناير 2002، لكن غياب «ذيل الحصان» عن الملاعب لمدة 3 أشهر بين نوفمبر وديسمبر ويناير، كان كفيلاً بتدمير حلمه وخروجه التام من خطط تراباتوني قبل مدة طويلة من المونديال.
ازداد الوضع سوءًا بتجدد إصابة باجيو بعد 13 دقيقة فقط من مشاركته في مباراة بريشيا مع بارما ببطولة كأس إيطاليا يوم 31 يناير 2002، فقد ترتب عليها غيابه لمدة 3 أشهر أخرى (فبراير ومارس وابريل) ما أدى لاقتناع مدرب إيطاليا بقرار استبعاده واستدعاء أنجيلو دي ليفيو بدلاً منه.
رفض روبرتو باجيو بعدها مُسامحة جيوفاني تراباتوني على قرار استبعاده، قائلاً في تصريح صحفي عام 2010 «لن أسامحك. كنت يجب أن أشارك حتى ولو كنت على كرسي متحرك».
ويعتقد باجيو أنه تعافى من الإصابة في وقت قياسي آنذاك، ولم يكن يستحق الحرمان من لعب المونديال الرابع له، مؤكدًا «كنت سألعب للمرة الرابعة في كأس العالم، وكنت يجب أن أكون هناك، استعدت وقتها كامل جاهزيتي، لهذا لن أسامح تراباتوني أبدًا. كان لديّ الحق في التواجد بسبب تاريخي الطويل وخبراتي. لقد وسع الفيفا تشكيلة كل فريق إلى 23 لاعبًا، وفعلوا ذلك حتى أتمكن أنا ورونالدو البرازيلي من المشاركة في كأس العالم، حيث كنا نتعرض للإصابات، وكان من الممكن اعتبار تواجدنا مخاطرة لكل فريق».
وأكمل باجيو تحسره على ضياع المونديال الرابع له «ما هي المشكلة في أن يأخذ رجل آخر؟ بدلاً من ذلك ذهب رونالدو فقط، وولد مرة أخرى وفاز بكأس العالم كأفضل هداف، وبقيت أنا في المنزل».
في النهاية، خاض باجيو ما مجموعه 16 مباراة في 3 كؤوس عالم (1990 و1994 و1998) وسجل 9 أهداف. فاز في 10 وتعادل 5 وخسر واحدة.
دراما بيكهام..نهايات مُؤلمة
اكتسب فتى مانشستر يونايتد الحالم صاحب العرضيات المتقنة والضربات الثابتة القاتلة «ديفيد بيكهام» شهرة واسعة النطاق عقب مشاركته مع إنجلترا في كأس العالم للمرة الأولى له عام 1998، سواء من ناحية التأثير الإيجابي أو السلبي على مشوار الأسود الثلاثة في تلك النسخة الصاخبة من المونديال.
سدد بيكهام ركلة حرة مباشرة في ختام دور المجموعات قاد بها إنجلترا للفوز على كولومبيا 2-0، ليساهم هذا الهدف في تأهل الفريق إلى ثمن النهائي بعدما واجه خطر الخروج المبكر بسبب الفوز على تونس والخسارة من رومانيا في الجولة الثانية.
الحلم الجميل لم يكتمل بسقوط «بيكس» في هفوة ساذجة مع لاعب الوسط دييجو سيميوني، أدت لطرده خلال الأشواط الإضافية من مباراة الارجنتين بالدور ثمن النهائي، ليتم تهديده بالقتل من قبل الجمهور الانجليزي المتعصب، والذي اتهمه بالتسبب في ذلك الخروج، رغم أنه جاء بفارق ركلات الجزاء لصالح رفاق باتيستوتا.
تجاوز بيكهام محنة مونديال 1998، وصرف نظر عن اعتزال اللعب الدولي، ليرشد المنتحب الانجليزي نحو التأهل إلى مونديال 2002 بركلة حرة مباشرة عظيمة في الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية أمام اليونان.
كما ساهم بيكهام بتمريراته العبقرية في فوز بلاده على ألمانيا في ملعب برلين الاولمبي بنتيجة 5-1 خلال نفس التصفيات.
تصاعدت بعدها دراما بيكهام مع كأس العالم، فقد كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة مكانه في مونديال كوريا الجنوبية واليابان بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في الكاحل خلال دوري ابطال اوروبا امام ديبورتيفو لاكرونيا، بعد تدخل شرس من لاعب الوسط الارجنتيني «داوتشر».
اضطر قائد منتخب إنجلترا للخضوع للعلاج بأحدث التقنيات الممكنة على أمل التخلص من الإصابة في التوقيت المناسب، وهو ما حدث بالفعل ليتمكن من لعب 5 مباريات في المونديال أمام «السويد والارجنتين ونيجيريا والدنمارك والبرازيل»، صنع خلالهم 3 أهداف وسجل هدف الفوز على المنتخب الارجنتيني ليطيح به من الدور الأول وينتقم لنفسه مما حدث في مونديال 98.
مع مواصلة المدرب السويدي زفين جوران إريكسون في تدريب منتخب إنجلترا رغم توديع الفريق لربع نهائي مونديال 2002 أمام البرازيل، وخسارة ربع نهائي يورو 2004 أمام البرتغال، ضمن بيكهام هو الآخر استمراره كقائد لمنتخب إنجلترا في كأس العالم 2006.
استحق بيكهام مكانًا في كأس العالم الذي استضافته ألمانيا، فقد كان يقدم مستويات متميزة مع ريال مدريد في الدوري الاسباني.
وبرهن على ذلك بصناعة هدف الفوز الوحيد أمام باراجواي خلال اللقاء الافتتاحي بالمونديال الألماني، ثم صنع ثنائية أمام ترينداد وتوباجو في الجولة الثانية وساهم في التعادل 2/2 مع السويد خلال الجولة الثالثة.
وفي دور ال16 كلل بيكهام مجهوداته بهدف الفوز الوحيد في الإكوادور إثر ركلة حرة مباشرة رائعة، لكنه تعرض لإصابة خلال مباراة البرتغال بربع النهائي التي انتهت بركلات الجزاء لصالح رفاق كريستيانو رونالدو.
بعد استبعاده لسنوات قليلة من تشكيلة منتخب انجلترا في عهد المدرب الانجليزي ستيف ماكلارين وفي بدايات المدرب الايطالي فابيو كابيلو، بسبب احترافه في الولايات المتحدة الأمريكية مع لوس أنجلوس جالاكسي، أسكت بيكهام المشككين بتقديم مستوى مذهل مع ميلان خلال فترة اعارته الثانية قبل كأس العالم عام 2010.
قدم بيكس العديد من التمريرات الحاسمة لزملائه في ميلان خلال 11 مباراة في الدوري الايطالي، لكن نهاية الموسم كانت صادمة بتعرضه لإصابة مُدمرة في مباراة الجولة 28 أمام كييفو، بقطع في وتر العرقوب «إخيليس» على ملعب سان سيرو يوم 14 مارس 2010.
رغم العلاج المكثف الذي خضع له بيكهام، لم يستطع التعافي من الإصابة، ليكتفي كابيلو باصطحابه إلى جنوب أفريقيا كأحد أعضاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب الإنجليزي، لتضيع عليه المشاركة في المونديال للمرة الرابعة على التوالي، حيث قرر الاعتزال بعدها بثلاثة أعوام بين صفوف باريس سان جيرمان صيف 2013.
في النهاية، خاض بيكهام ما مجموعه 13 مباراة في 3 كؤوس عالم 1998 و2002 و2006، وسجل 3 أهداف جميعهم ركلات ثابتة، فاز 6 وتعادل 5 وخسر 2.
ليليان تورام..القلب لم يعد يحتمل
لا يمكن أبدًا أن ينسى الشعب الفرنسي ذلك الظهير الأيمن الأسمر صاحب الرقم 15، الملقب بتورام، الذي قادهم لهزيمة أصعب منتخبات مونديال 1998.
أحرز تورام أول هدفين في مسيرته الكروية بانطلاقات جريئة ستبقى محفورة في ذاكرة المونديال للأبد، ليقود بلاده لهزيمة كرواتيا في نصف النهائي والترشح لأول نهائي للديوك على الإطلاق.
ليليان تورام لعب مع منتخب فرنسا 3 كؤوس عالم أعوام 1998 و2002 و2006، وكان على وشك المشاركة للمرة الرابعة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، إلا أنه أضطر قبل عام ونصف من موعد المونديال، اعتزال كرة القدم نهائيًا بسبب مرض مفاجيء في القلب.
اكتشف لاعب يوفنتوس وبرشلونة السابق مشكلة القلب خلال عام 2008، وعمره 34 سنة، ووقتها المدير الفني لفرنسا «رامون دومينيك» لم يكن يمانع في تواجد اللاعبين أصحاب الخبرات في الفريق.
لكن قلب تورام لم يعد يحتمل لعب أكثر من 16 مباراة في كأس العالم، فأجبره على تعليق الحذاء في أفضل مستوياته الاحترافية رفقة العملاق الكتالوني، ليتجه بعدها للعمل الإداري مع عدة أندية.
ولم يحصل تورام سوى على بطاقة صفراء واحدة خلال مسيرته مع منتخب الديوك الفرنسية في المونديال كانت في الدقيقة 88 أمام البرازيل في لقاء الدور ربع النهائي من نسخة 2006.
وشارك بطل العالم 1998 في 9 انتصارات لفرنسا بكؤوس العالم، و5 تعادلات، وخسر في مناسبتين فقط، وساهم في الحفاظ على شباك بلاده 10 مرات.
ليف ياشين..إنكار الذات
فضل الحارس السوفيتي الاسطوري «ليف ياشين» في نسخة كأس العالم بالمكسيك عام 1970، الرابعة في مسيرته، أن ينكر ذاته ويتخلى عن انجاز شخصي غير مسبوق من أجل الصالح العام.
جلس ياشين على دكة البدلاء في دور الحارس الثالث، رغم أنه كانت لديه صلاحية اختيار نفسه بنفسه للعب كأساسي في إحدى مباريات منتخب الاتحاد السوفيتي ولو لبضع دقائق، لسابق اختياره كمدرب مساعد في المنتخب.
ووصل المنتخب السوفيتي مرة أخرى إلى ربع نهائي كأس العالم 1970، بعدما جمع 5 نقاط دون أي خسارة في المجموعة الأولى التي ضمت أصحاب الضيافة «المكسيك» بالاضافة لمنتخب بلجيكا القوي، ومنتخب السلفادور المتواضع.
وخلال دور الثمانية ودع الدب الروسي بعد التمديد لأشواط إضافية أمام منتخب أوروجواي الذي نال جزاءه من البرازيل بخسارة نصف النهائي بثلاثية لهدف.
وشارك ليف ياشين في مباريات 3 نسخ من كأس العالم أعوام 1958 و1962 و1966، وتواجد في التشكيل الاحتياطي لمونديال 1970 دون مشاركة تذكر لتفضيله لعب دور المدرب المساعد ومساعدة باقي الحراس على التطور.
نال ياشين بفضل مستواه في فترة الستينيات لقب أفضل لاعب في العالم لعام 1963، وهي الجائزة التي لم يتحصل عليها أي حارس مرمى فيما بعد.
ودافع الحارس الذي اشتهر بلقب «العنكبوت الأسود» عن مرمى الاتحاد السوفيتي في 13 مباراة بثلاثة كؤوس عالم، فاز في 6 منهم، وتعادل في 2، وخسر في 5، وحافظ على نظافة شباكه 5 مرات أمام منتخبات «النمسا وإنجلترا بمونديال 58 - يوغوسلافيا بمونديال 62 - كوريا الشمالية وايطاليا بمونديال 66».
وحمل شارة قيادة الاتحاد السوفيتي في مباراة واحدة فقط بمباراة تحديد المركز الثالث لمونديال 66 أمام البرتغال، والتي انتهت بفوز رفاق أوزيبيو بهدفين لهدف، وكانت تلك الأخيرة له في كؤوس العالم مع الاتحاد السوفيتي كلاعب أساسي.
الدعيع وثمانية ألمانية
الحارس السعودي محمد الدعيع، لعب في أول 3 نسخ لمنتخب السعودية مع كأس العالم، أعوام 1994 و1998 و2002.
لكن استقباله لـ 8 أهداف أمام ألمانيا في مونديال كوريا واليابان 2002، أدى إلى اكتفاء المدير الفني للسعودي «باكيتا» باصطحابه فقط إلى مونديال 2006 في ألمانيا، للتواجد على دكة البدلاء دون أي مشاركة ولو لدقيقة واحدة، ليفوت عليه فرصة معادلة رقم سامي الجابر كأكثر لاعب سعودي مشاركةً في تاريخ كأس العالم.
سيلفا يخسر بسبب العودة للمنزل
لاعب وسط آرسنال الشهير، البرازيلي جيلبرتو سيلفا، شارك في كأس العالم 2002 و2006 و2010، لكنه فوت على نفسه فرصة ذهبية للعب مونديال 2014 مع منتخب البرازيل بسبب عودته من أوروبا للعب مع جريميو ثم أتلتيكو مينيرو في الدوري البرازيلي المحلي خلال آخر 3 أعوام من مسيرته.
شيلتون وفشل التأهل
الحارس الانجليزي بيتر شيلتون، شارك مع إنجلترا في كأس العالم 1982 و1986 و1990، وكان يتطلع للتواجد في كأس العالم للمرة الرابعة في مسيرته بعمر 45 عامًا، بالانتقال إلى صفوف بيرنلي قبل مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994 إلا أن المنتخب فشل في التأهل ليقرر الاعتزال في عام 1996.
اقرأ أيضًا: العد التنازلي للمونديال (7) تأثير بيكس أقوى من كريس
تصنيفات
