أثار المدرب المغربي الحسين عموتة، شكوكاً بشأن استمراره مع منتخب الأردن، بعد الخسارة 3-1 أمام قطر في نهائي كأس آسيا بالدوحة السبت.
وقبل هذه النسخة لم يتجاوز الأردن حاجز ثمن النهائي، لكنه خاض مشواراً استثنائياً بقيادة عموتة، مطيحاً بكوريا الجنوبية في نصف النهائي قبل خسارته أمام قطر، بثلاث ركلات جزاء سددها أكرم عفيف.
عموتة ردّ بقوة على منتقديه بسبب النتائج السلبية قبل البطولة، وأثار غموضاً بشأن استمراره مع الأردن، رغم أن مشروعه يتضمّن حلم التأهل لكأس العالم 2026 للمرة الأولى.
وقال عموتة: "سأتحدث عن مستقبلي في وقت لاحق، سنأخذ بعض الوقت للراحة لأن لديّ بعض الظروف العائلية في المغرب، وسأرى إن كنت سأستمر أم أتوقف".
وأضاف في حديث لشبكة SSC: "القرار سيكون بعد نقاش مع الإدارة بهدوء وبعد الاهتمام بأموري في المغرب. حتى هذه اللحظة أنا مع الأردن وأتمنّى من اللاعبين المزيد من العمل والالتزام، وأعتقد بأن في إمكان منتخب النشامى التأهل لكأس العالم".
عموتة الذي عُيّن مدرباً للأردن في يونيو الماضي، شكا مرات من تواضع مستوى الدوري الأردني وعدم تركيز اللاعبين بسبب مشكلات مالية مع الأندية، وصعوبة العثور على لاعبين جاهزين وعدم وجود محترفين في أوروبا، باستثناء موسى التعمري مهاجم مونبلييه الفرنسي.