دافع الألماني يورغن كلينسمان عن بدايته المتواضعة مدرباً لـمنتخب كوريا الجنوبية، بعد إخفاقه في تحقيق أي فوز خلال أربع مباريات، منذ خلف البرتغالي باولو بينتو في المنصب.
كلينسمان تولّى المنصب في فبراير الماضي، وتعادلت كوريا الجنوبية في مباراتين وخسرت مرتين بقيادته، في ظلّ تطلّعات بإعادة بناء المنتخب بعد بلوغه ثمن النهائي في كأس العالم 2022 مع بينتو، وخسارته أمام البرازيل 4-1.
وبعد تعادلها مع كولومبيا، خسرت كوريا الجنوبية أمام أوروغواي وبيرو، ثم تعادلت مع السلفادور 1-1 الثلاثاء الماضي.
وقال كلينسمان خلال مؤتمر صحافي في سيول الخميس: "أتمنّى أن أصحّح الأوضاع سريعاً، لأننا نثق بالطبع بأننا كنا نستطيع الفوز في كل المباريات الأربع".
وأضاف: "في كل المباريات الأربع، كنا الفريق الأفضل ولعبنا بشكل رائع، خصوصاً في الشوط الأول أمام كولومبيا والشوط الثاني أمام أوروغواي والمواجهتين أمام بيرو والسلفادور. كنا الطرف الأفضل بوضوح، وحصلنا على فرص كثيرة، لكن لم نستغلّها. يجب أن نغتنمها في المرات المقبلة وسنعمل على ذلك".
"فترة تعلّم"
كلينسمان يدرّب كوريا الجنوبية، بعد ثلاث سنوات على انتهاء تجربته الأخيرة كمدرب مع هيرتا برلين بخيبة أمل في الدوري الألماني، لذلك شكّل اختياره من الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم مفاجأة.
وأقرّ كلينسمان (58 عاماً) بأنه وطاقمه في مرحلة تأقلم مع الأجواء الجديدة، في ظلّ مساع لتطوير التشكيلة قبل نهائيات كأس آسيا بقطر في يناير المقبل.
وتابع: "إنها فترة تعلّم للطاقم التدريبي وأدركنا الكثير من الأشياء في آخر ثلاثة أشهر وسنواصل التعلّم. وفي الوقت ذاته لدينا تحديات أخرى، أمامنا كأس آسيا وهي بطولة دولية ويجب أن ندرس منافسينا، المشروع رائع ولكن نحتاج لكثير من العمل".
اقرأ أيضاً: