مدريد- رويترز
رفض قاض إسباني طلب اللاعب البرازيلي داني ألفيس، بالإفراج عنه وأمر بإبقائه في الحبس الاحتياطي مع استمرار التحقيق معه، بعد اتهامه باعتداء جنسي في ملهى ليلي ببرشلونة.
ألفيس (39 عاماً) سُجن احتياطياً من دون كفالة، في 20 يناير الماضي، بعدما احتجزته الشرطة المحلية واستجوبته.
لكنه نفى ارتكابه هذا الفعل، علماً أنه بدّل روايته مرات، وذكر أولاً أنه لا يعرف الفتاة التي اتهمته باغتصابها، ثم أقرّ بحدوث علاقة بموافقتها، قبل أن يتهمها بالتحرش به، مبرّراً رفضه الإقرار بالوقائع، بأنه أراد "حمايتها".
وكان محامي ألفيس طلب الإفراج عنه بكفالة، إذا سلّم جواز سفره ووضع شريحة إلكترونية، بحجة أن لديه روابط عائلية في إسبانيا.
ومع ذلك، رفضت المحكمة هذه الحجج وأمرته بالبقاء في سجن بضواحي برشلونة. ووَرَدَ في بيان أصدرته: "ثمة خطر كبير بالفرار لأن... العقوبة الشديدة التي يواجهها في القضية الحالية، والأدلة القوية على ارتكاب مخالفات وقدرته الاقتصادية، قد تمكّنه... من مغادرة إسبانيا في أي وقت".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
