ألفيس طرح أمام القضاء 3 روايات متباينة بشأن اتهامه بالاغتصاب

time reading iconدقائق القراءة - 2
داني ألفيس خلال مباراة لفريقه السابق بوماس ضد مونتيري في الدوري المكسيكي - 31 يوليو 2022 - Reuters
داني ألفيس خلال مباراة لفريقه السابق بوماس ضد مونتيري في الدوري المكسيكي - 31 يوليو 2022 - Reuters
دبي-الشرق

كشفت تقارير إعلامية أن النجم البرازيلي داني ألفيس يعاني وضعاً صعباً، خلال أيامه الأولى في سجن "بريانز1" في برشلونة، علماً أنه قدّم أمام القضاء 3 روايات متباينة بشأن اتهامه بـ"اعتداء جنسي".

وأُودع اللاعب السابق لنادي برشلونة حبساً احتياطياً من دون كفالة الجمعة، بعدما أدلى بشهادته أمام قاضية في المدينة، تُحقق في شكوى من امرأة بتعرّضها لاعتداء جنسي بملهي ليلي في 30 ديسمبر.

وبثت شبكة "تي في 3" الكاتالونية أن ألفيس (39 عاماً) أدلى بثلاث روايات مختلفة، إذ قال في البداية إنه لا يعرف المرأة، ثم أكد أنه رآها ولكن لم يحدث شيء بينهما، قبل أن يقول إنها تحرشت به. وأضافت الشبكة أن اللاعب البرازيلي تصرّف بشكل نرجسي تماماً، معتقداً بأنه لم يُعاقب، طيلة فترة مثوله أمام القاضية التي تحقق في ملفه.

وأفادت صحيفة "ماركا" بأن القاضية وافقت على طلب المدعي العام بحبس اللاعب، خشية فراره من إسبانيا، نظراً إلى إمكاناته المادية وإقامته في المكسيك.

وليست لدى البرازيل اتفاقات تسليم مطلوبين مع إسبانيا، ممّا سيزيد من خطر محاولة اللاعب الفرار من العدالة الإسبانية واللجوء إلى بلده، علماً أن عقوبة الجريمة التي يُتهم بارتكابها تتراوح بين 4 و12 عاماً في السجن.

معاناة زوجة ألفيس

صحيفة "لا فانغوارديا" الصادرة في كاتالونيا أوردت أن ألفيس يرفض تناول الطعام منذ دخوله السجن، رغم تلقيه زيارة "بروتوكولية" من أطباء وعلماء نفس. وأضافت أنه تأثر نفسياً بوضعه، ولم يتحدث كثيراً خلال أكثر من 24 ساعة في السجن.

وتابعت الصحيفة أن ألفيس لم يجرِ المكالمة التي يحق له الحصول عليها من السجن، لطمأنة أسرته، إذ أن هاتفه ليس معه كما أنه لم يتذكّر أرقام هواتف مقربيه، علماً أنه سيبقى في السجن لأشهر قبل محاكمته.

ولفتت الصحيفة إلى أن زوجة ألفيس، جوانا سانز، تمرّ بأوقات عصيبة جداً، بعدما توفيت والدتها قبل أيام، إذ كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي: "أطلب من وسائل الإعلام خارج منزلي احترام خصوصيتي في هذا الوقت. تُوفيت والدتي قبل أسبوع. بدأت للتوّ أستوعب أنها لم تعُد موجودة، لأتعذب مرة أخرى بشأن وضع زوجي".

وتابعت: "فقدت الركيزتين الوحيدتين في حياتي. يجب أن تتحلّوا ببعض التعاطف، بدلاً من البحث عن أخبار كثيرة في آلام الآخرين، شكراً لكم".

صحيفة "موندو ديبورتيفو" ذكرت أن ألفيس لم يتلقَ معاملة تفصيلية، مقارنة مع 3 رجال آخرين دخلوا السجن في الليلة ذاتها.

اقرأ أيضاً: