دي بروين: لم أفكر في الاعتزال الدولي رغم خيبة أمل المونديال

اعترف صانع ألعاب المنتخب البلجيكي ونادي مانشستر سيتي كيفن دي بروين بإنه لم يُفكر قط في الاعتزال الدولي، كما فعل زميله إدين هازارد، رغم خيبة الأمل التي أصيب بها بعد توديع نهائيات كأس العالم 2022 على يد منتخبين المغربي والكرواتي.

القائد الجديد لمنتخب بلجيكا بعد اعتزال إدين هازارد، عمل على تجاوز الألم خلال الأشهر التي تلت المونديال، والتعافي السريع للعودة أكثر قوة لقيادة الشياطين الحمر نحو تحقيق النجاح الذي طال انتظاره.

اختير لاعب مان سيتي البالغ من العمر 31 عاماً قائداً جديداً تحت قيادة المدرب الجديد دومينيكو تيديسكو الذي حل محل روبرتو مارتينيز بعد أن خرجت بلجيكا من الدور الأول في قطر العام الماضي.

وتسبب اعتزال المدافع توبي ألدرفيرلد وحارس المرمى الاحتياطي سيمون مينيوليه في تسهيل المأمورية على تيديسكو لاختيار كيفن دي بروين ليكون القائد الجديد، خاصةً مع تراجع مستوى لاعب الوسط المخضرم دريس ميرتنز منذ رحيله عن نابولي، واستبعاد أكسل فيتسل لاعب أتلتيكو مدريد للإصابة.

وقال دي بروين إنه وجد الأيام الأولى تحت قيادة تيديسكو والتشكيلة الجديدة وكأنه "يتعرف على زملاء جدد في الصف بمدرسة جديدة".

شعور غريب في معسكر منتخب بلجيكا

في حديثه للصحفيين عشية المباراة الافتتاحية لبلجيكا في تصفيات بطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2024، المقرر لها أمام السويد في ستوكهولم مساء اليوم الجمعة، قال دي بروين "الأمر مختلف، لكني أرى الكثير من الطاقة والحماس، بالنسبة للعديد من اللاعبين الشبان ستكون فرصة للعب والمشاركة وحان الوقت لهم للاستفادة منها أيضاً".

أضاف لاعب فولفسبورغ الأسبق "إنه شعور جديد، ما زلت مندهشاً، نصف التشكيلة المعتادة لم يعد لها أي وجود، لكن الوافدين الجدد يرغبون في الاستفادة من فرصهم".

وعند سؤاله عما إذا كان قد فكر في الاعتزال دولياً بعد كأس العالم قال دي بروين: "لم أفكر في الاعتزال ولا حتى لثانية واحدة في الواقع".

وفيما يتعلق بارتداء شارة القيادة قال دي بروين إنه سيحذو حذو فينسن كومباني قائد بلجيكا بين 2010 و2018 وسيكون صريحاً مع زملائه في الفريق، قائلاً: "يعرف الجميع أنني لا أجيد فنون اللف والدوران لكن أي انتقاد يكون دائماً بنوايا حسنة لمساعدة الجميع على القيام بعمل أفضل".

وزاد "إنه لشرف كبير أن يتم اختياري قائداً للفريق، آمل أن أضع أساساً جيداً للمستقبل، سأحاول أن أكون قدوة، إذا كان علي التحدث، فسأفعل. إذا لم يكن علي ذلك، لا أريد التطفل، يجب أن يشعر الجميع بالراحة وإذا كان بإمكاني المساعدة فسأحاول".

أكمل دي بروين، الذي خاض 97 مباراة دولية، بقوله إن بلجيكا بحاجة ماسة إلى التحسن بعد كأس العالم بعد أن قضت معظم السنوات الأربع الماضية في صدارة تصنيف الفيفا.

وأتم "علينا أن نتقبل أن الأمر لم يكن جيداً بما فيه الكفاية في قطر. تراجع مستوانا قليلاً خلال 18 شهرا الماضية. نأمل الآن أن تكون هذه بداية جديدة".