إعلان تشافي هيرنانديز رحيله عن برشلونة في يونيو المقبل، أطلق موجة تكهّنات وتسريبات في وسائل الإعلام بشأن خليفته مدرباً للنادي الكاتالوني.
ولن تكون مهمة برشلونة سهلة في هذا الصدد، إذ قد يواجه عراقيل في التعاقد مع المدرب الذي يرى فيه الشخص الأنسب لتولّي المهمة، لا سيّما في ظلّ مشكلاته المالية وتداعيات ملف المدفوعات للحكم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا.
الاسم الأول الذي طُرح فور إعلان تشافي قراره، كان الألماني يورغن كلوب، الذي أعلن قبل أيام رحيله عن ليفربول في نهاية الموسم، واعتبرته صحيفة "أس" المدرب "الحلم" بالنسبة إلى رئيس برشلونة جوان لابورتا.
صحيفة "ماركا" أوردت أن برشلونة يبحث عن "مدرب متمرّس"، بعد القرار "المفاجئ" لتشافي. وهذا يقلّص من حظوظ المكسيكي رافاييل ماركيز، مدرب الفريق الرديف للنادي الكاتالوني، رغم أن "الطريق لا يزال طويلاً لاتخاذ القرار" في هذا الصدد.
مدربا جيرونا وريال سوسيداد
صحيفة "سبورت" الكاتالونية أوردت أن قرار تشافي "يفرض على النادي البحث عن بدائل" في منصب المدرب، مشيرة إلى إمكانية أن يكون لاعباً سابقاً في النادي، أو شخصية تحظى بإجماع لا جدال فيه.
وفي الخيار الأول، يبرز ماركيز وتياغو موتا مدرب بولونيا الإيطالي. وكان ماركيز رهاناً شخصياً من لابورتا لقيادة "برشلونة أتلتيك"، ويعرفه جيداً المدير الرياضي ديكو، الذي يحبّذ أيضاً فكرة تسليم المهمة لموتا، بحسب الصحيفة.
ماركيز فتح الباب أمام إمكانية قيادته الفريق الأول، بقوله الأحد: "لا يمكنك أن تقول لا لفرصة كهذه. وإذا سنحت، سأحاول أن أكون متاحاً وأداء ذلك بأفضل ما يمكن".
لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" نقلت عن مصادر في برشلونة تأكيدها أن ماركيز "ليس خياراً قابلاً للتطبيق في الوقت الحالي" لقيادة "المشروع الجديد" للنادي.
"سبورت" طرحت أيضاً اسم جيوفاني فان برونكهورست، المدرب السابق لغلاسكو رينجرز، وكان زميلاً لديكو في برشلونة.
وأشارت إلى شخصين آخرين يحظيان برأي "إيجابي جداً"، هما ميشيل مدرب جيرونا وإيمانول ألغواسيل مدرب ريال سوسيداد، اللذان يعتمدان نهجاً كروياً "يتناسب مع أسلوب برشلونة".
ميكيل أرتيتا
صحيفة "أس" أفادت بأن موتا "يتمتع بعلاقة وثيقة مع ديكو"، مستدركة أن "خبرته محدودة، كما هي الحال مع ماركيز".
وذكّرت بإعلان مدرب بورتو، سيرجيو كونسيساو، نيته الرحيل عن النادي البرتغالي في 30 يونيو، مضيفة أن أداء ميشيل في جيرونا "أثار إعجاب إدارة لابورتا، لكنه لا يملك أي خبرة في الفرق الكبرى". واعتبرت أنه قد يشكّل "رهاناً محفوفاً بالأخطار، في وقت يتطلّب يقيناً، والأمر ذاته ينطبق على موتا وماركيز...".
وتابعت أن اسم مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا طُرح خلال الحملة الانتخابية للابورتا عام 2021، قبل اختيار تشافي بعد إقالة الهولندي رونالد كومان.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
اقرأ أيضاً: