دبي -زياد ديب
تأهل الهلال التاريخي إلى نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في المغرب، يعيدنا بالذكرى للعديد من المفاجآت التي حدثت في السابق وبنفس البطولة، وأبرز ضحايا تلك المفاجآت كانت أندية ريال مدريد وليفربول وتشيلسي وبرشلونة.
ريال مدريد ١-١ نيكاكسا (3-4 بركلات الترجيح)
أولى المفاجآت حدثت في عام 2000 عندما أقيمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في البرازيل، حيث التقى ريال مدريد مع فريق نيكاكسا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وعلى الرغم من التشكيلة المرعبة التي خاض بها الميرينغي اللقاء حيث لعب في صفوفه إيكر كاسياس، وفيرناندو هييرو، وروبرتو كارلوس، وفيرناندو ريدوندو، وراوول غونزاليس، وفيرناندو مورينتيس، وصامويل إيتو، ونيكولا أنيلكا، إلا أن الفريق المكسيكي نجح في اقتناص الفوز عبر ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 ليحصد برونزية البطولة ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
ساو باولو ١-٠ ليفربول
حقق الفريق البرازيلي مفاجأة مدوية في نهائي البطولة الذي أقيم على الأراضي اليابانية عام 2005، وإذا كان لاعب خط الوسط كارلوس مينييرو قد حقق معجزة بتسجيله هدف اللقاء الوحيد والظفر باللقب، فإن معجزة الحارس البرازيلي روجيريو سيني أكبر، إذ تمكن حامي عرين ساو باولو من التصدي لكُرات ستيفن جيرارد وفيرناندو مورينتيس وآخرين.
وبهذا الإنجاز، أصبح نادي ساو باولو أول نادٍ في التاريخ يفوز بثلاثة ألقاب عالمية من أول 3 محاولات له.
إنترناسيونال ١-٠ برشلونة
في البطولة التي أقيمت في اليابان عام 2006 لم يكن أحد يشكك بقدرة برشلونة على انتزاع اللقب كون صفوفه تضم كارليس بويول وليليان تورام وتشافي وديكو وأندريس إنييستا ورونالدينيو، وخصوصاً بعد التغلب على نادي أميركا المكسيكي برباعية نظيفة في نصف النهائي، والتي كانت أكبر فوز في تاريخ البطولة حتى ذلك التاريخ.
ولكن هجمات البلوغرانا تكسّرت جميعها أمام الحارس كليمر، ليكون هدف البديل لويز أدريانو في الدقيقة 83 هو الفاصل باللقاء، ليذهب اللقب الغالي لقارة أميركا الجنوبية للمرة الثانية على التوالي.
مازيمبي ٢-٠ إنترناسيونال
شهدت الملاعب الإماراتية عام 2010 مفاجأة كبيرة في الدور نصف النهائي، حيث تمكن فريق مازيمبي الكونغولي من الفوز على نادي إنترناسيونال البرازيلي بهدفين نظيفين، ليصبح وقتها أول فريق من خارج قارتيّ أوروبا وأميركا الجنوبية يبلغ نهائي كأس العالم للأندية.
كورينثيانز ١-٠ تشيلسي
في مدينة يوكوهاما اليابانية عام 2012 وتحديداً على استاد نيسان تمكن الفريق البرازيلي كورينثيانز من صعق فرانك لامبارد وفرناندو توريس وزملائهم بعد الخروج فائزين بالمباراة النهائية بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم البيروفي باولو غيريرو ليظفروا بالكأس النفيسة.
الرجاء الرياضي ٣-١ أتليتيكو مينيرو
صعق مستضيف البطولة الرجاء الرياضي المغربي ضيفه البرازيلي أتليتيكو مينيرو بقيادة النجم الأسطوري رونالدينيو، وفاز عليه في نصف نهائي نسخة 2013 بثلاثة أهداف لهدف، وحملت الأهداف توقيع نجوم الكرة المغربية محسن ياجور ومحسن متولي ولاعب جمهورية إفريقيا الوسطى فياني مابيدي، علماً بأن رونالدينيو هو صاحب هدف فريقه الوحيد.
ريفر بليت ٢-٢ العين (٤-٥ بركلات الترجيح)
في نسخة عام 2018 تمكن العين صاحب الأرض والجمهور من تكرار إنجاز نادي الرجاء ليقصي نادي ريفر بلايت الأرجنتيني بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.
العيناويون لم يخطؤوا من علامة الجزاء وسجلوا جميع ركلاتهم الخمس، بينما أخفق الأرجنتينيون في تسجيل ركلتهم الأخيرة ليتأهل الزعيم الإماراتي لمواجهة ريال مدريد في النهائي الذي خسره 4-1.
وبعد كل هذه المفاجآت يبقى الحلم بتحقيق المفاجأة الأبرز وهي أن تحصد إحدى أنديتنا العربية هذا اللقب العالمي العريق للمرة الأولى في تاريخها.
تصنيفات
