الفوز المدوّي لليفربول يثير انتقادات لاذعة لمانشستر يونايتد

time reading iconدقائق القراءة - 2
نتيجة المباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في ملعب "أنفيلد" - 5 مارس 2023 - AFP
نتيجة المباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في ملعب "أنفيلد" - 5 مارس 2023 - AFP
دبي-الشرق

أثارت الهزيمة الساحقة التي مَني بها مانشستر يونايتد أمام ليفربول الأحد في الدوري الإنجليزي، ردود فعل عنيفة لدى نجوم سابقين في نادي "الشياطين الحمر".

الخسارة المذلّة لمانشستر يونايتد 0-7 كانت أشبه بـ"دمار شامل" في ملعب "أنفيلد"، وعادلت أسوأ نتيجة للنادي، إذ سقط 0-7 أمام بلاكبيرن روفرز في عام 1926، وأستون فيلا في عام 1930 وولفرهامبتون عام 1931.

وكان لافتاً أن هذه الهزيمة التاريخية جاءت بعدما أحرز النادي قبل أسبوع، بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ، أول لقب منذ 7 سنوات إثر تغلّبه على نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الأندية الإنجليزية المحترفة. كذلك يحتلّ مانشستر يونايتد المركز الثالث في الدوري، وأقصى برشلونة من الدوري الأوروبي.

وأقرّ البرتغالي برونو فرنانديز بأنه "مُحبط، لأنها نتيجة سيئة حقاً". وأضاف: "كان الشوط الأول جيداً جداً، وصنعنا غالبية الفرص، و(لاعبو ليفربول) لم يصنعوا الكثير. لم يكن الشوط الثاني في مستوانا".

"لعب تلاميذ مدرسة"

القائد السابق للنادي، روي كين، بشّر خلال تغطية شبكة "سكاي سبورتس"، بـ"عودة السيرك إلى يونايتد"، مضيفاً: "فاز (اللاعبون) بالكأس الأسبوع الماضي، وكانت هناك احتفالات كثيرة وبالطبع لن ألوم الفريق". واستدرك: "كنت دوماً حذراً من ذلك بصفتي لاعباً" في النادي، وتابع: "لا تدع الأمور تجرفك، لأنك تعرف ما يمكن أن تفعله هذه اللعبة بك".

وزاد: "لديك لاعبون دوليون، فائزون بكأس العالم... يمكنك أن تسامح اللاعبين على معاناتهم من يوم سيء، ولكن أنظر إلى ذلك! (اللاعبون) يمزحون. لا أحبّ أن أرى كل هذا الهراء، وحصل الكثير منه قبل المباراة. أرى اللاعبين يأتون في الشوط الثاني، (وهم) يضحكون ويمزحون. إنهم يخسرون 1-0 على ملعب أنفيلد، وكانوا يضحكون ويمزحون مع طاقم العمل في أنفيلد، ومدرب حراس المرمى، عندما كان يجب أن يعملوا" من أجل الفوز بالمباراة. وقال: "أعتقد بأن السيرك يمكن أن يعود، وعلى المدرب واللاعبين البارزين مراقبة الأمر".

كين وصف المباراة بأنها "عار وصادمة"، معتبراً أن "لغة جسد برونو فرنانديز كانت عاراً"، ومشيراً إلى أنه كان "يقف في وسط الملعب وذراعاه مرفوعتان، قائلاً: لماذا لا أخرج؟" من الملعب.

وانتقد كين أيضاً الحارس الإسباني دافيد دي خيا، قائلاً: "إذا كنت حارس مرمى دولياً وتسمح (بتلقي) سبعة أهداف... الهدف الأخير كان مثل لعب تلاميذ مدرسة".

ورأى أن "اللاعبين المخضرمين في مانشستر يونايتد لم يُظهروا أي قيادة"، وزاد: "حمداً لله أنني لم أكن أبداً جزءاً من فريق تعرّض لهزيمة مشابهة. عندما أصبحت الأمور صعبة، اختفوا" في الملعب.

فرنانديز "يشكو من الجميع"

أما القائد السابق الآخر لمانشستر يونايتد غاري نيفيل، فتحدث عن "أشياء رأيتها في الشوط الثاني كانت عاراً، وسأبدأ مع برونو فرنانديز، لأنني سئمت من أن ينتقد زملاءه من خلال (حركات) ذراعيه، سئمت من ألا يركض إلى الخلف (للدفاع)"، معتبراً أن لاعب الوسط البرتغالي "يشكو من الجميع" خلال المباراة.

وأضاف: "دُفِع في صدره وسقط وهو يمسك بوجهه. يجب أن يُحسّن أداء قائدٍ (للفريق)، ولم يكن ذلك أداء كابتن ولا للاعب في مانشستر يونايتد".

تصنيفات